لم تتأخر عدسته عن التقاط المعنى وتوثيق اللحظة، في غير مكان وأكثر من زمان، فيما كان قاسمها المشترك ملك رسمت ملامحه ذاكرة وطن أكد في أكثر من مناسبة على حبه وحب أهله. وبرشاقة الفنان، وحضور المصور الخبير، كان للأمير الشاب بندر بن سلمان جولاته التي لم يعرقلها الـ"مشلح" ولم يتحرج منها اللقب، فجاءت مشاهد أراد لها الابن أن تنبض بروح الأب، وأراد أن تخلدها الألوان.
وسيان، كان الأمر افتتاح مشروع أم زيارة أم استقبالا، أو حتى حديثا هامسا بين ملك وأخ، حكت الصور الكثير، ولم تكتم، لقائد غالب الصعاب بعد أن بايعه شعبه على الولاء، فوعدهم بالعدل والرخاء.
وتفصح الصور عن يد ممدودة دوماً.. إما لتحية شعب محب، أو لمصافحة ثقة، أو حاملة لفنجان قهوة عربية رسم بدوره أيقونة للأصالة.
"ملامح الوطن" التي زرعها السعوديون في كل مكان: تجوب الطرقات بسياراتهم، وتعتلي مبانيهم وجدران منازلهم، تظهر في صور الأمير بندر بن سلمان مطمئنة دوماً، وهو أمر تشرحه بقية الصور: فهنا ملك يعلم جيداً أنه في قلب شعبه.