قال عدد من الأكاديميات إن الحلم بوجود جامعة نسائية في السعودية قد تحقق على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرات إلى أن هذا الإنجاز العلمي يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى العالم.

جامعة الأميرة نورة في الرياض أصبحت من المحطات البارزة في مسيرة خادم الحرمين الشريفين ولا بد من ذكرها خاصة في مثل هذا اليوم الذي تحتفل فيه المملكة بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين السادسة.

وقالت أستاذة الفيزياء النووية بجامعة الأميرة نورة الدكتورة غادة عبدالعزيز المسند إن حرص خادم الحرمين على بناء هذه الجامعة كفيل بتحقيق كل أحلام الفتيات السعوديات في كل مكان، مشيرة إلى دعم الملك للمرأة في مسيرتها التعليمية وحبه للعلم وتشجيعه على إنشاء المؤسسات التعليمية بمواصفات عالمية.

وعن جامعة الأميرة نورة قالت المسند إن هذا الإنجاز سيساهم بلا شك في تشجيع الأكاديميات على البحث العلمي، وأيضا السعي لافتتاح المراكز العلمية داخل الجامعة. وأضافت "نحن سنشارك في إنشائها ووضع استراتيجيات هذه المراكز سواء بتقنية النانو أو غيرها ففي عهد الملك عبدالله تحققت إنجازات واسعة في دخول المرأة السعودية للمراكز البحثية في أرامكو وسابك والمراكز العلمية بمدينة الملك عبدالعزيز... نحن نحاول الالتحاق بهذا التطور العلمي". ولم تغفل المسند الحديث عن إعطاء الفرصة للفتاة السعودية في إثبات نفسها من خلال برنامج خادم الحرمين للابتعاث في المجالات العلمية كافة ورغبته في وصول المرأة السعودية إلى أرقى المستويات التعليمية والبحثية.

من جهتها، أكدت سيدة الأعمال رئيس اللجنة الاستراتيجية في الغرفة التجارية بجدة نشوة طاهر أن دعم خادم الحرمين للمرأة في مجال قطاع الأعمال غير محدود. ففي عهده تحققت إنجازات مختلفة من أبرزها تكوين لجنة سيدات الأعمال في الغرفة التجارية بجدة، ثم مركز خديجة بنت خويلد، وعقدت الانتخابات التي مكنت المرأة السعودية وخاصة سيدات الأعمال لدخول الغرف التجارية وتولي مراكز وظيفية مرموقة في الغرف.

أما عميدة كلية دار الحكمة بجدة الدكتورة سهير القرشي فأشادت بما يلاقيه التعليم الأهلي من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن هذه العناية تمثلت في التوسع في اعتماد الجامعات الأهلية وتطوير منظومة التعليم الأهلي بالتوجيه إلى مزيد من التوسع في إنشاء مؤسساته على أسس إدارية وعلمية جيدة.

وأضافت "مثل التعليم الأهلي في عهد الملك عبدالله نقلة نوعية عالمية، فقد ارتبط بالجامعات المرموقة والمشهود لها بالتميز العلمي، وذلك في سبيل الرقي بهذا النوع من التعليم فعقد القطاع التعليمي الخاص في بلادنا اتفاقيات تعاون بين الجامعات العالمية مثل MIT وهارفارد وإكسفورد واتحاد جامعات ولاية تكساس ومعهد ستيفن لتقنية الأعمال وغيرها لتمكين الطلبة من الحصول على ما يريدونه من تميز علمي تقدمه الكليات والجامعات الخاصة مع تجنيبهم مشقة الغربة الباهظة والتكاليف معنويا ونفسيا".