لا يهم الرقم "واحد" في عدد الأصوات التي سأحصل عليها في موعد انتخابات المجالس البلدية المهم هو الرقم "واحد" في قيد أول المرشحين، كان هذا لسان حال ومقال أكثر من مرشح في انتخابات المجالس البلدية بمنطقة نجران في اليوم الأول لقيد المرشحين والذي بدأ أمس.
حيث حرص المرشحون على التواجد قبل ساعات من افتتاح المراكز الانتخابية حرصا على الرقم واحد الذي أشعل فتيل التنافس الشريف بينهم وأعطى صورا للثقافة الانتخابية.
صاحب الرقم واحد في نجران قال: سألت عن موعد استقبال المرشحين فأبلغوني أنه في تمام الساعة الرابعة عصرا، وحرصت كل الحرص على التواجد قبل افتتاح المركز الانتخابي 189 بثانوية الملك فهد حتى أحصل على الرقم واحد، الذي أتفاءل بقيمته كثيرا وعندما حضرت ومعي عدد من المرشحين كان من بينهم شقيق رئيس المركز الانتخابي الذي سجلني كأول مرشح وفقا لأولويتي في الحضور.
في شرورة كان المرشح صاحب الرقم "واحد" في قيد المرشحين في الدائرة 193 الوحيدة بالمحافظة سعيدا بالرقم رغم أن الرقم حسب قوله "لايضمن الدخول للمجلس البلدي"، وأرجع حرصه على الظفر بالرقم والذي جعله يرابط أمام مقر اللجنة قبل افتتاحها بأكثر من ساعة كنوع من التفاؤل بالرقم، ولقيمته في الحملات الدعائية وكذلك لسهولة معرفة الرقم من قبل كبار السن والأميين. وكان تعامل مرشحي دائرة شرورة الستة الذين حضروا قبل حضور لجنة الانتخابات حضاريا وتعاملوا مع موضوع "ترتيب" أرقام المرشحين بأريحية رغم حرص كل منهم على الرقم واحد.
وفي الوديعة كان الرقم "واحد" لمرشح لم يحضر إلا قبل موعد قيد المرشحين بـ 10 دقائق وقال في اتصال مع "الوطن ": حضر مرشحون بعدي ولكن اتفقنا أن التسجيل يكون للأول حضوراً وهو ما أقرته اللجنة.
"الوطن" بدورها اتصلت على المتحدث الإعلامي للجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بنجران علي اليامي الذي اعترف بأنه توقع التنافس الشديد على الرقم واحد، مؤكدا أن الباب مفتوح للجميع وأن اللجنة تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين متمنيا التوفيق للجميع.