أكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو، أن اختيار موقع وتصميم وإنشاء مبنى المنشأة الصحية على رؤية واضحة وتخطيط سليم ومعتمد على قواعد عالمية أساس لإنجاحها وجزء لا يتجزأ من العملية العلاجية، مبيناً أن البيئة المناسبة والتوزيع الصحيح للخدمات يسهلان وصول الخدمة بشكل سلس وتهيئان المناخ النفسي المناسب للعلاج.

وقال العمرو خلال افتتاحه أمس، مؤتمر ومعرض تخطيط وبناء وتشغيل مشاريع المنشآت الصحية برعاية وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، إن المؤتمر يؤكد حرص وزارة الصحة على تنفيذ أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتقديم خدمة طبية مميزة للمواطنين والإسراع في تنفيذ المشاريع الصحية بشكل سريع ومميز، مشيرا إلى أن الأوامر الملكية الأخيرة في تطوير وإنشاء خمس مدن طبية تخصصية دليل على الحرص بأن تصل الخدمة للمريض لا أن يصل المريض للخدمة.

من جهته، أوضح المدير التنفيذي للتشغيل المهندس إبراهيم الخليفي، أن التخطيط الاستراتيجي للمنشآت الصحية عملية هامة ومستمرة، وتؤكد ذلك أهداف المنشأة والتركيز على رسالتها ورؤيتها المستقبلية، مشيراً إلى أن لكل منشأة طبية هوية مختلفة عن الأخرى وتعتبر فريدة في بنائها ونموذجها، ومن المهم تصميمها وتشكيلها حسب البيئة التي تحتويها، والثقافة المحيطة بها والقيادات التي ترسم ملامحها وخططها، وأن نجاح المبادرات والأفكار يرتبط بنوعية وثقافة المرضى ومنسوبي المنشأة والأيدي العاملة على الرعاية الصحية.

من جانبه، قال مدير إدارة الصيانة والمشاريع رئيس اللجنة المنظمة المهندس عائض القحطاني، إن المؤتمر يناقش أربعة عناصر رئيسة تشمل التخطيط، والتصميم المبني عليه، وبعد ذلك الإنشاء وكيفية إدارة هذه العملية، ومن ثم تشغيل المنشأة الطبية، حيث سيتم إيضاح أن هذه العناصر جميعها متداخلة من حيث الزمن ومرتبطة مع بعضها .