- في برنامج وضع خصيصا ليكون مهتما بمتابعة منتخبنا الأول لكرة اليد تحت مسمى (ديوانية آسيا 2012) جاءت الحلقة الأخيرة منه والتي ضمت مجموعة من الإعلاميين (كوارثية) بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تم إغفال الحديث عن المنتخب ليستبدل (بما هو أدنى) بعد أن تم توجيه الحلقة نحو صراعات شخصية بين اثنين من الإعلاميين (الكبار عمرا) ليظهرا بمظهر لا يليق بأي إعلامي على الإطلاق.

- تابعوا معي السطور التالية لتعرفوا إلى أين وصل بعض إعلاميينا.

- أحدهما يصف الآخر بأنه عازف (أورج) و(سمسمية)..!

- الثاني يرد بإهدائه كتاب (عالم الحشرات) بعد أن أحضره معه خصيصا لهذا الغرض في إسقاط لا يخفى..!

- يعود الأول ليصف الأول بأنه (مصلحجي) و(هاتف عملة)..!!

- يرجع الثاني ليقول لصاحبه: (إنت ما تفهم شيء)..!!

- يريد الثاني مواصلة (العزف) فيقاطعه الأول قائلا (اسكت ولا كلمة)..!!

- أصر الثاني على (التغريد) فيقول لصاحبه (أنت مرفوع عنك القلم)..!

- يرد الأول الصاع صاعين له بقوله (أنا لم أزر أي مصحة نفسية ولست بحاجة لشهادة طبية تثبت بأني عاقل كما هو الحال معك).

- بعد كل ما سبق يقول الثاني (أنا ما أبغى أنزل للانحطاط اللي وصلت له)..!! (لا يا شيخ).

- فيجيبه الأول: (أنا أصلا جاملتك في كل ما قلته)..!! (يا عيني على المجاملة).

- ما مضى لم يكن حوارا في حلقة من حلقات (الكاميرا الخفية) بل كانت حلقة حوارية رياضية على الهواء مباشرة و(على عينك يا تاجر) و(اللي ما يشتري يتفرج)..!

- كانت الضحكات في البرنامج حاضرة و(مسموعة) من طاقم البرنامج المتواجدين خلف الكواليس ومن بعض الضيوف المتواجدين وأكاد أجزم أن (القهقهات) كانت ترافق المشاهدين خلف الشاشات.. ولا ألوم من ضحك بل ألوم من جعل من نفسه أضحوكة على الملأ.

- أسألكم بالله: (كفاية) فقد أسأتم لنا كإعلام رياضي قبل أن تسيئوا لأنفسكم وجعلتمونا أحاديث على ألسنة الجميع ونقلتم صورة سلبية مشوهة عن الإعلاميين السعوديين.

- لا أعفي مقدم البرنامج مما حدث في الحلقة لأنه هو من بحث عن هكذا (إثارة) قاصدا إظهار ضيوفه بهذا المظهر (المخجل) ترويجا للقناة التي فقدت كثيرا من بريقها في الآونة الأخيرة ولكنه أساء لنفسه بتلك الطريقة غير المهنية التي تهدم ولا تبني.

- أي ديوانية رياضية تلك التي تحولت لديوانية (عالم الحشرات والسمسمية ورقصني يا جدع)...؟!

- (عيب).. فما هكذا تورد الإبل يا هؤلاء.