أوضح رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 7 المطوف الدكتور عادل بن محمد أمين كاتب، ورئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 8 ابن مطوف باسم صالح صديق كوشك بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولى خدمة ضيوف الرحمن جل عنايته ورعايته حرصا منه على تمكينهم من أداء الفريضة بيسر وراحة.

ومن أجل هذا شهـد الحرمان الشريفان والمشاعـر المقدسة العديد من المشاريـع التطويـرية التي أنفقت عليها الدولة آلاف الملايين من الريالات، وفي مقدمتها مشروع توسعة الحرم الشريف والساحات الشمالية والتي كلفت الدولة أكثر من 50 مليار ريال، منها 40 مليار ريال صـرفت كتعويضات لأصحاب العقـارات المنزوعة، مشيرين إلى أن هذه التوسعة التي تزيد من الطـاقة الاستيعابية للحرم الشريف ضعفي الاستيعاب الحالي تتماشى مع الزيادة الكبـيرة في أعداد المعتمرين والحجاج.

وأشار كل من كاتب والكوشك إلى أن من المشروعات كذلك مشروع توسعة جسر الجمرات، الذي أنهى مشكلة التدافع عند الرمي ومكّن ضيوف الرحمن من رمي الجمرات براحة وطمأنينة، إضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى في المجالات الصحية والأمنية.

وأكدا أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين لم يقتصـر على المشروعات، بل تعداه إلى تطوير أداء مـؤسسات الطـوافة العاملة في خدمة الحجاج من خلال تثبيتها، وإلغاء صفة التجريبية عنها وتمكينها من تطوير قدراتها وتجـويد خدماتها لضيوف الرحمن.

وبـين كل من كاتب والكوشك بأنه ومـع حلول يوم الذكرى السادسة لمبايعـة خادم الحرمين الشريفـين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على البلاد، نجد أن المملكة تشهـد العديد من التحولات والتغيرات على كافة المستويات، حيث ترجـم خادم الحرمين الشريفين ما تضمنه خطابه التاريخي الـذي ألقاه لدى توليه مقاليد الحكم في مثل هذه الأيام قبل خمـس سنوات من مضامين مهمة في أسلوب وسياسة عمل على أرض الواقع منذ الأيام الأولى من بداية عهده حتى الآن.

وثمن كل من المطوف الدكتور عادل كاتب وابن مطوف باسم كوشك الأوامر الملكية الأخيرة التي عمت بخيرها كافة أرجاء الوطن ومنها زيادة قرض صندوق التنمية العقاري، وتثبيت جميع موظفي البنود التشغيلية، وترقية جميع منسوبي القطاعات العسكرية المستحقين وغيرها من الأوامر الأخرى.