أوضح رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 41 المطوف نبيل بن حسين حسن غزاوي ورئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 42المطوف محمد صالح مير عالم بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، أن ذكرى البيعة تعتبر مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء هذا الوطن، حيثُ يستعيدون فيها ما شهدته بلادهم من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد.
وأشار المطوف الغزاوي والمطوف مير عالم بأن مهنة الطوافة وجدت كل رعاية واهتمام من ولاة الأمر لأن المطوف هو الواجهة التي تعمل على ترجمة توجهات وتطلعات ولاة الأمر لخدمة ضيوف بيت الله ولذلك كانت تلك العناية والتي تمثلت في تثبيت مؤسسات الطوافة وإزالة صفة التجريبية عنها.
وقالا إن كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة البيعة في ذكراها العام الماضي تعد خطة عمل سرنا عليها حتى وقتنا الحالي، وتؤكد على مبادئ الملك عبدالله في العمل في خدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ليشمل هذا الإصلاح الجميع رجالا ونساء وفي جميع المناطق. جاعلا هموم شعبه وأمته نصب عينيه. وتمثل ذلك في العديد من القرارات والأوامر الملكية السامية التي جاءت مؤخرا وتصب في مصلحة وطنه وأبناء شعبه، من منطلق حرصه على توفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين الذين أحاطوه بكل مشاعر الحب والولاء في كافة أرجاء البلاد، مثمنين اهتمامه بقضايا الأمة الإسلامية وذلك من خلال لقاءاته مع مفكري وعلماء الأمة الإسلامية على الدوام.
وأوضح المطوف محمـد صالح مير عالم والمطوف نبيل غـزاوي أن المشروعات التي شهدتهـا المشـاعـر المقدسة على وجه الخصوص تسهل وتيسر على حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم والقضاء على مشاكل الازدحام حول جسـر الجمرات وفي الساحات المحيطـة به.