حمل المتحدث الرسمي لنادي النصر طارق بن طالب رئيس الرائد فهد المطوع جزءاً من مسؤولية خسارة الفريق الأول لكرة القدم أمام ذوب هان الإيراني في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا (1/4) وودع بها البطولة، وذلك بعد أن سرب المطوع خبر تعاقد النصر مع مدرب فريق الرائد، البرتغالي جوميز لفترة مؤقتة بديلا عن الكرواتي دارجان سكوسيتش.
وأشار ابن طالب إلى أن تسرب الأنباء الإعلامية ووصولها إلى إيران قبل المواجهة اثر على عمل المدرب وتركيز اللاعبين في اللقاء.
من جانبه برأ المطوع ساحته من التهمة التي ووجهها إليه المتحدث الرسمي لنادي النصر، وقال "لقد ظل نبأ استعارة نادي النصر للمدرب البرتغالي جوميز محفوظاً طوال الأيام الأربعة التي سبقت انتشار الخبر، ولم يكن يعلم عن ذلك سوى المدرب ومسؤولي النصر، وربما أن الخبر خرج من المدرب بعد أن يكون أسر لأحد مقربيه".
وحول تأكيداته بإعارة المدرب للنصر يوم مواجهة ذوب هان الإيراني، قال "لا يمكن أن أضلل الإعلام على حقيقة قائمة بعد أن انتشر الخبر في بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية وفي المجالس الجماهيرية والمنتديات الرياضية، كان لي الإجابة على أسئلة الإعلاميين التي وجهت لي، إذ أن الحقائق الإخبارية لا يمكن نفيها، ومن ثم تثبت بعد ساعات".
ورأى ابن طالب أن إعطاء عدم تأكيدات في المصادقة على خبر إعارة البرتغالي جوميز للنصر من قبل رئيس الرائد لحين نهاية لقاء الأربعاء كان هو الحل الأمثل، إلا أن هذا التوجه كان لا يميل له المطوع على حد تعبير ابن طالب.