بث وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان الاطمئنان في نفوس المثقفات السعوديات، بعد أن أعطى الضوء الأخضر لهن في المشاركة في عضوية مجالس إدارات الأندية الأدبية، موضحا أن هذا الحق مرهون بحصول إحداهن على الأصوات التي تخولها الفـوز بهذه العـضوية.

وأشار الحجيلان في بيان صحفي أمس إلى أن لائحة الأندية الأدبية لم تُفرق بين الرجل والمرأة، وأن الاجتهاد السابق بقصر عضوية المرأة على "اللجنة النسائية" لم يعد قائماً الآن، مبيناً أنه يحقّ للمرأة ما يحقّ للرجل دون أيّ فروق.

وأوضح الحجيلان أن آلية الانتخابات في النوادي الأدبية تقتضي أن يقوم المنتمون للثقافة والأدب من الرجال والنساء بتقييد أسمائهم في الجمعية العمومية للنادي في المنطقة التي يعيشون فيها، ويحصل بذلك الشخص على عضوية الجمعية العمومية، وهذه العضوية تخوله وتخولها الترشح إلى عضوية مجلس الإدارة، داعيا النخب الثقافية (رجالاً ونساء) إلى المبادرة بتقييد أسمائهم في قيد الناخبين للجمعية العمومية لكي يتمكّنوا من المشاركة في صنع القرارات الثقافية التي تهمّهم.

من جانبها، قالت عضو اللجنة النسائية بنادي الرياض الأدبي الدكتورة ميساء خواجة إنها ستعدل عن قرارها بمقاطعة الجمعية العمومية، إذا رأت تطبيق اللائحة بوضوح يكفل للمرأة حقوقها.




أعلنت وزارة الثقافة والإعلام أحقية المرأة في عضوية مجالس إدارات الأندية الأدبية. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، في بيان صحفي أمس، أن هذا الحق مرهون بحصولها على الأصوات التي تخولها الفوز بهذه العضوية.

وأكد الحجيلان أن لائحة الأندية الأدبية لم تُفرق بين الرجل والمرأة، وأن الاجتهاد السابق بقصر عضوية المرأة على "اللجنة النسائية" لم يعد قائماً الآن، مبيناً أنه يحقّ للمرأة ما يحقّ للرجل دون أيّ فروق.

ويأتي هذا التأكيد رداً على ما أدلى به مدير عام إدارة الأندية الأدبية السابق عبدالله الأفندي، بأن عضوية المرأة تقتصر على وجودها في اللجنة النسائية فقط.

وأشار الحجيلان في سياق تصريحه، إلى أن آلية الانتخابات في النوادي الأدبية تقتضي أن يقوم المنتمون للثقافة والأدب من الرجال والنساء بتقييد أسمائهم في الجمعية العمومية للنادي في المنطقة التي يعيشون فيها، ويحصل بذلك الشخص على عضوية الجمعية العمومية، وهذه العضوية تُخّوله وتُخولّها للترشّح إلى عضوية مجلس الإدارة.

ودعا الحجيلان النخب الثقافية رجالاً ونساء إلى المبادرة بتقييد أسمائهم في قيد الناخبين للجمعية العمومية لكي يتمكّنوا من المشاركة في صنع القرارات الثقافية التي تهمّهم.

يُشار إلى أن الجمعية العموميّة هي السلطة العليا للنادي، وإذا قرّرت هذه الجمعية أن تكون المرأة أو الرجل عضواً في مجلس الإدارة، فإن الوزارة تُبارك هذا القرار وتدعمه، حسبما صرح وزير الثقافة والإعلام إلى "الوطن" لدى افتتاح مبنى المجلة العربية. وشدد الحجيلان في حديثه بأنه إذا قرّر مجلس الإدارة أن ترأسه امرأة، فإن الوزارة ستٌقدم الدعم اللازم لإنجاح العمل، معرباً عن أمله أن تدعم المثقفات توجّه وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بالمشاركة الفعالة في هذه الانتخابات وتقديم برامج انتخابية منافسة لكسب الأصوات بجدارة.

وحول انسحاب مثقفات مكة من خوض انتخابات ناديهن، قال الحجيلان: "مستعدون لتأجيل انتخابات نادي مكة الأدبي ليتسنى للمرأة الاستعداد للترشح". وفي هذا السياق، يشار إلى أن نادي مكة الأدبي والثقافي هو أول ناد سيفتح باب الانتخابات في منتصف الأسبوع المقبل، وهناك أندية أخرى في طريقها للانتخابات خلال الأشهر القادمة، مثل: نادي حائل، ونادي الجوف، ونادي الطائف، وغيرها.

من جانبها، قالت عضو اللجنة النسائية بنادي الرياض الأدبي الدكتورة ميساء خواجة إنها سوف تعدل عن قرارها السابق بمقاطعة الجمعية العمومية، إذا رأت تطبيق اللائحة بصورة واضحة تكفل للمرأة حقوقها في الانتخابات.. مستطردةً: "بل سأدعم بصوتي ترشيح المرأة"، مبينة أن المسألة لديها ليست شخصية بل هي وقفة منها إلى جانب حق من حقوق المرأة بشكل عام، مشددة على أهمية تأجيل انتخابات نادي مكة الأدبي لوقت محدد لإعطاء المرأة الفرصة والوقت اللازم لتستعد للترشح.

من جانبها عبرت رئيسة اللجنة النسائية بأدبي الرياض هدى الدغفق عن سعادتها وسعادة المثقفات ببيان الحجيلان مشيرة إلى أنها وزميلاتها المثقفات كن بصدد رفع بيان احتجاج تعبيراً عن عدم الرضا عن إقصاء المثقفة إدارياً في الأندية الأدبية، مضيفة: لن نخذل هذه الثقة التي انتظرناها طويلاً جداً.

الأديبة لمياء باعشن قالت: إن بيان الحجيلان جاء مطمئناً ليس فقط على موقع المثقفة من المنظومة الثقافية بل هو ضمان للنظام ومصداقية لائحة الأندية، ويأتي هذا البيان تأكيداً على ثبات الوزارة على موقفها وعدم تذبذبها بين لا ونعم، مضيفة أنها مطمئنة الآن إلى نزاهة العملية الانتخابية بغض النظر عن نتائجها، واختتمت بالقول: إن فكرة اللجان النسائية الرديفة تنظيم بائد قد كبرنا عليه.