رغم مرور 11 يوما، لم تفقد قيادة حرس الحدود الأمل في العثور على المفقودين الثلاثة في الكثبان الرملية بصحراء الربع الخالي، حيث كثفت جهودها ورفعت أعداد المشاركين في البحث لأكثر من 500 عسكري ما بين ضابط وفرد، إضافة إلى زيادة دورياتها إلى 120 دورية مدعومة بالإسناد الطبي والفني إلى جانب مساندة القوات الجوية الملكية السعودية بطائرات عسكرية، ومشاركة 50 سيارة من أقرباء المفقودين.
وأكد الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد محمد الغامدي، أنه لم يتم حتى الآن الاستدلال على أي أثر للمفقودين، مشيراً إلى تعاون دوريات حرس الحدود في الدول المجاورة في عمليات البحث في حدود مسؤولياتهم.
وطالب الغامدي في تصريح إلى "الوطن" أمس بأن يستخدم كل من يسلك هذه الطرق أجهزة متطورة تتوفر في الأسواق، تساهم في تحديد مكان المفقودين سواء في البر أو في البحر.
مع دخول عمليات البحث عن ثلاثة أشخاص تاهوا بين الكثبان الرملية في صحراء الربع الخالي يومها الـ 11، رفعت قيادة حرس الحدود عدد المشاركين في عمليات البحث إلى أكثر من 500 عسكري ما بين ضابط وفرد، مع زيادة دورياتها لأكثر من 120 دورية مدعومة بالإسناد الطبي والفني إلى جانب مساندة القوات الجوية الملكية السعودية بطائرات عسكرية, ومشاركة 50 سيارة من أقرباء المفقودين في عمليات البحث المتواصلة.
وعلمت "الوطن" أن حرس الحدود يقوم حالياً بتوسيع دائرة البحث لتتجاوز أكثر من 40 ألف كيلو متر مربع بسبب الإشكالية التي حالت دون العثور على المفقودين، والمتمثلة في توقع دخولهم ضمن منطقة رمال متحركة، يعتقد أنها ساهمت في إخفاء أثرهم، فيما لا يزال أقرباؤهم يخرجون يومياً منذ الثالث عشر من جمادى الآخرة الجاري، للبحث عنهم بالتنسيق مع رجال حرس الحدود المنتشرين في المنطقة.
وذكر الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد محمد بن سعد الغامدي، أنه لم يتم حتى الآن الإستدلال على أي أثر للمفقودين، مشيراً إلى تعاون دوريات حرس الحدود في الدول المجاورة في عمليات البحث في حدود مسؤولياتهم.
وكان ثلاثة أشخاص أحدهم يحمل الجنسية السعودية وبرفقته اثنان من أقربائه فقدوا قبل 11 يوماً أثناء توجههم لزيارة ذويهم في عمق صحراء الربع الخالي، قاصدين قرية ذعبلوتن التي تبعد 600 كيلو متر جنوب طريق البطحاء الذي قدموا منه حيث انقطع الاتصال بينهم وبين أقربائهم الذين سارعوا بإبلاغ حرس الحدود، فاستنفر جهوده في البحث عنهم بعد أن تم وضع الخطط اللازمة نظراً لاتساع منطقة البحث التي تبلغ أكثر من 40 ألف كيلو متر مربع.
وطالب العميد الغامدي في تصريح لـ" الوطن" بأن يستخدم كل من يسلك هذه الطرق أجهزة متطورة تتوفر في الأسواق تساهم في تحديد مكان المفقودين سواء في البر أو في البحر حيث تقوم هذه الأجهزة بإرسال إشارات للأقمار الصناعية، ويتم التقاطها عبر محطتين الأولى في الخليج العربي، والأخرى في البحر الأحمر، وترسل تقاريرها مباشرة إلى مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ مما يساهم في سرعة الوصول إلى المفقودين عند استخدام هذه الأجهزة.
من جهة أخرى، أحالت دوريات حرس الحدود الساحلية بالخبر مساء أول من أمس سعوديا في العقد الثالث للشرطة، اتضح أنه مطلوب في قضية جنائية. وأوضح العميد الغامدي أنه بينما كانت إحدى دوريات حرس الحدود تقوم بواجبها وجدت أربعة شبان على الشاطئ منهم اثنان يسبحان في منطقة ممنوعة وقريبة من اللوحات التحذيرية، وبعد التأكد من هوياتهم اتضح أن أحدهم مطلوب في قضية جنائية سابقة، فجرى تسليمه للشرطة.