نفى نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتطوير، المشرف على كلية المدربين التقنيين الدكتور صالح العمرو، وجود مادة "الأسبستوس" المسرطنة في أجهزة التكييف بكلية المدربين التقنيين في الرياض، والتي أدت شائعة وجودها إلى إيقاف الدراسة لمدة أربعة أيام الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في تصريح لـ"الوطن" أمس. وقال العمرو: أثناء عملية تنظيف وصيانة التكييف في الكلية ظهر بعض الغبار، وتم الاشتباه بعينات الغبار الخارجة من التكييف، وإيقاف الدراسة بالكلية الأسبوع الماضي لمدة 4 أيام، حفاظاً على سلامة الطلاب والعاملين في الكلية، إلى أن ظهرت نتائج التحاليل المخبرية للعينات من مختبر ألماني فني متخصص الجمعة الماضي سليمة وخالية من أي مواد. كما أكدت النتائج سلامة الهواء بشكل كامل، بل إن النتائج ظهرت أقل من المعدل الطبيعي في ألمانيا، وعدم وجود خطورة بالنسبة للعاملين والمتدربين.
وأضاف العمرو أنه تم أخذ عينات من أحد المعامل في الكلية بطريقة غير سليمة لوجود بعض الألياف عليه، مما أظهر نتائج غير دقيقية، وستتم إعادة الاختبار والفحص مرة ثانية بعد تنظيفه وصيانته، موضحاً أن الدراسة استؤنفت في الكلية السبت الماضي وبكامل طاقتها الدراسية. وأشار أن الأسبوع الذي تم فيه إيقاف الدراسة سيتم تمديده أسبوعاً آخر قبل الإجازة.
يذكر أن الكلية اجتمعت بالطلبة الأسبوع الماضي، لتخبرهم بأن الدراسة ستتوقف من دون ذكر الأسباب، مما أفسح المجال لشائعات عن وجود مادة "الأسبستوس" المسرطنة وامتناع الكادر التعليمي الألماني عن العمل فيها.