- بصراحة قدم الاتفاق خلال الموسم الماضي والحالي مستويات جيدة، ووصوله إلى كأس آسيا ما هو إلا دليل على العمل الكبير والجبار الذي تبذله إدارة النادي برئاسة عميد رؤساء الأندية عبدالعزيز الدوسري ونائبه عميد مدربي الأندية السعودية الكابتن خليل الزياني.
وأتمنى إعطاء الاتفاق حقه والوقفة الصادقة من الإعلام بوصوله هذا الموسم إلى المباراة النهائية لكأس ولي العهد، ومنافسته على دوري زين، وهذا يدل على العمل الجبار والوقفة الصادقة من إدارة النادي وأعضاء الشرف واللاعبين، وهو أيضاً لا يملك راعيا رسميا أسوة بالأندية بالكبيرة، وهو من سيمثلنا في كأس آسيا، فأتمنى من الشركات الكبيرة الوقوف بجانب هذا الفريق وإبرام عقود تليق بما يقدمه.
والاتفاق هو منجب النجوم وداعم للمنتخبات السعودية وقدم لنا أسماء عدة مثلت منتخبنا الوطني في الماضي، وما زال يقدم أسماء جديدة سيكون لها شأن كبير في الكرة السعودية وبالأخص يحيى الشهري.
ويستحق هذا الفريق الحصول على بطولة من بطولات هذا الموسم لأنه فريق يستحق ذلك.
- هيئة دوري المحترفين عند استحداثها وعدت أنه خلال المواسم القادمة سيكون مدخول الأندية خمسة عشر مليون ريال، ومع الأسف ما زالت الأندية تنتظر من الهيئة ما وعدت به "سلم لي على البلايستيشن".
ـ راهنت على أن المهندس صالح آل مريح سيكون خير من يقود دفة نادي نجران في هذه الفترة لأنه قام بعمل جبار ويشكر عليه، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وأيضاً راهنت أن الفريق سيكون الحصان الأسود للدوري والشكر موصول للاعبي مارد الجنوب الذين ضربوا أعظم الأمثلة بحبهم لناديهم وصبرهم على تأخير مستحقاتهم المالية.
ـ ما زال الأهلي يواصل تصدره لدوري زين بجدارة واستحقاق ومطاردة قوية من الشباب والهلال والاتفاق ويحل نادي الفتح خامساً الذي تفوق على كل الظروف فتحية لإدارته ولاعبيه، أما الهبوط فما زال مصيره معلقا بين الأنصار والرائد والتعاون والقادسية وسوف تكشف لنا الدورات القادمة الشيء الكثير.
- ظهور القضية الشهيرة للاعب بدر الخميس والواقعة بين نجران والتعاون تبين أن اللوائح في الاتحاد السعودي لا تطبق لأن من يتحكم بها أصحاب الواسطة والسلطة وأقترح إلغاء جميع اللوائح والأنظمة وتترك القرارات لمن لديه واسطة في اتحادنا الموقر.