أعرب الفائزون بجائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة: عبدالحق التركماني، وعبدالرحمن عبدالعزيز العقل، وفتحي عبدالله الموصلي، عن سعادتهم بنيل هذه الجائزة الإسلامية الرفيعة وتشرفهم بالالتحاق بالنخبة المميزة التي فازت بهذه الجائزة في دوراتها السابقة، مؤكدين أن رعاية راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا لهذا الاحتفال تعد بادرة كريمة رسخت اهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بشؤون الأمة العربية والإسلامية، رافعين شكرهم وتقديرهم لسموه الكريم الذي حرص من خلال الجائزة على العناية الفائقة بالسنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وتقدير العاملين في هذا المجال.

وقال الشيخ التركماني إن الحصول على هذه الجائزة تشريف وتكريم من جهة وتكليف ومسؤولية من جهة أخرى، فلا شك أن العبد الفقير يسعد ويتشرف بهذا التكريم العلمي الرفيع، فجائزة الأمير نايف من أرفع الجوائز في قيمتها العلمية، حيث تخضع البحوث لتقييم وتمحيص متعمق من قبل نخبة من كبار الأساتذة المتخصصين في العالم الإسلامي، وهي تكليف ومسؤولية، لأن لهذه الجائزة رسالتها التي تنبع من رؤية الأمير الحكيمة لما يجب أن ينهض به أهل العلم من إبراز المفاهيم الإسلامية الصحيحة في ظل ما نعيشه من تغيرات وتحديات، وهذا ما أفصح عنه أول من أمس في اجتماع إقرار وإعلان النتائج. وإني أسأل الله تعالى أن يجعلنا عند حسن الظن ويعيننا على تحمل المسؤولية، فنشارك في جهود علمية ودعوية مستمرة في إبراز المنهج الإسلامي الوسطي للمسلمين ولغير المسلمين.