خطف الطفل جهاد متعب المالكي الأضواء في حفل مسابقة حفظ الحديث، بعد أن علم الضيوف بأن الطفل الذي لم يتجاوز السابعة من عمره والذي كتب له أن يكون ضريرا، لم تعقه إعاقته البصرية عن حفظ سبعمئة حديث، متجاوزا بذلك السقف الأعلى لشروط الجائزة التي تنص على حفظ مئة حديث.
الطفل جهاد وهو أحد ابناء المدينة المنورة قال في حديث أجرته معه "الوطن" إنه كان ينوي الاشتراك في المسابقة في العام الماضي غير أن ظروفا حالت بينه وبين أن يكون ضمن كوكبة حفظة الحديث النبوي، غير أن ذلك كان دافعا له لأن يكون من ضمن المكرمين في هذا العام. تلك الموهبة التي تمثلت في هذا الطفل الذي لم تعقه إصابته عن حفظ الحديث جعلت سمو نائب وزير الداخلية يتحدث معه بشغف كبير وبأبوة حانية اختلطا بشيء من الإعجاب بذلك الطفل الصغير.