التقى مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد العقلا بضيوف جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في القاعة التاريخية بالجامعة، وقال خلال اللقاء إن الجامعة الإسلامية هي هدية خادم الحرمين الشريفين للعالم الإسلامي ولذلك شرفت وتشرف بخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم منذ إنشائها قبل نصف قرن، مضيفاً أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء الكليات العلمية بالجامعة جعلها تشهد اليوم نهضة علمية وعمرانية إلى جانب كونها ذات تاريخ عريق، وخاصة أن افتتاح الكليات العلمية الجديدة (الطب والعلوم الطبية والهندسة والحاسب الآلي والعلوم) يصب في خدمة أبناء دول العالم الإسلامي. مؤكداً أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هو رجل الأمن الأول في بلادنا وهو أيضاً خادم السنة النبوية المطهرة.

وعبر ضيوف الجائزة عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة وشكرهم وتقديرهم لمدير الجامعة على حفاوة الاستقبال، وركزت مداخلات الأعضاء على رغبتهم في زيادة أعداد الطلاب المقبولين، وعلى أهمية محافظة الجامعة على هويتها، فأكد العقلا أن طلاب الجامعة خير سفراء لها في دولهم، وأن الجامعة ترحب بأي طلب يتم عبر القنوات الرسمية، مضيفاً أن هناك توسعاً لدى الجامعة في أعداد المقبولين من الطلاب، كما أن التوسع في الكليات العلمية الجديدة لن يكون على حساب الكليات القائمة، فكل 4000 طالب في الكليات الشرعية يقابله 100 طالب في الكليات العلمية، وأن كل طالب في الكليات العلمية يُلزم بدراسة دبلوم في الدعوة يؤهله للقيام برسالته في الدعوة إلى الله.