أوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة بثتها "بي بي سي" أمس، أنه سيأمر بتنفيذ عملية مماثلة لتلك التي أودت بحياة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في حال تم تحديد مكان مسؤول متطرف في باكستان أو أية دولة أخرى ذات سيادة.
وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا لشن عملية مماثلة إذا تم رصد "هدف مهم في دولة ذات سيادة"، أجاب أوباما "إن عملنا هو صيانة أمن الولايات المتحدة".
وأضاف "إننا نحترم جدا سيادة باكستان، لكن لا يمكن أن نسمح لشخص يخطط جديا لقتل شعبنا وشعوب حلفائنا، لا يمكن أن نسمح بتنفيذ هذه المشاريع من دون أن نتحرك". وتم تسجيل مقابلة أوباما مع "بي بي سي" أول من أمس في البيت الأبيض في واشنطن. وسيبدأ أوباما اليوم جولة أوروبية ستقوده إلى أيرلندا وبريطانيا وفرنسا وبولندا.
ميدانيا شنت قوات الأمن الأفغانية أمس هجوما على مقر شرطة المرور في خوست شرق أفغانستان، حيث تحصن انتحاريون منذ صباح أمس كما أعلن قائد شرطة ولاية خوست، عبد الحكيم عشقضائي، فيما تبنت طالبان الهجوم على مقر الشرطة.
وأوضح عشقضائي أن عسكريا وشرطيا قتلا وجرح جندي وشرطيان خلال العملية لترتفع الحصيلة إلى ما لا يقل عن 5 قتلى و7 جرحى منذ بداية الهجوم. ويتزامن ذلك في الوقت الذي كشف فيه رئيس الاستخبارات في قندهار ،محمد نعيم مومن أن العمليات الجارية التي أعلنتها طالبان في أفغانستان تحت شعار "عمليات بدر" منذ مطلع الشهر الجاري، تنظم في مدينة كويتا الباكستانية ويخطط لها مدربون بنجابيون. وقال إنه تم اعتقال 3 مدربين على الهجمات الانتحارية بينهم باكستاني يدعى،سميع الله ( 16 عاماً) من منطقة مسلم باغ الباكستانية والذي أرسل لقندهار للقيام بعملية انتحارية ضد المصالح الوطنية.