أوضح مدير عام خدمات الركاب والمبيعات للإقليم الجنوبي، سعيد الفريح، زيادة عدد الرحلات من وإلى مطار أبها الإقليمي اعتبارا من 1 يوليو المقبل، إلى 302 رحلة أسبوعيا، بدلا عن 220 رحلة في جدول صيف 2010، بزيادة مقدارها 82 رحلة، بمعدل تشغيلي يصل إلى 46 رحلة يوميا بسعة مقعدية مقدارها 40.5 مقعدا، وبزيادة مقعدية مقدارها 14.7 مقعدا عن عام 2010، بنسبة 37%.

وأشار الفريح خلال تقديمه التقرير السنوي لإنجازات "السعودية" خلال العام الماضي، لأمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بمكتبه في الإمارة أمس، إلى أن زيادة الرحلات تأتي ضمن استعدادات "السعودية" لوضع الخطة التشغيلية لصيف عام 1432، وقال: إن الخطة ستساهم في تطوير حركة النقل بمنطقة عسير بما يواكب النمو الاقتصادي والسياحي بالمنطقة، حيث ستشهد تحسنا في زيادة عدد الرحلات والسعة المقعدية عن ما تم في صيف العام الماضي، وذلك من خلال تشغيل طلائع الأسطول الجديد من طراز أيرباص 320، إذ تمت زيادة الرحلات لمحطة أبها بتوجيه مباشر من المدير العام لمؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس خالد الملحم.

من جهته، ثمّن الأمير فيصل بن خالد، الدور الذي تقوم به الخطوط السعودية بالمنطقة، وما تقدمه في سبيل تنمية السياحة بعسير, متمنيا أن تكون الخطة التشغيلية لصيف هذا العام مساهمة في تطوير حركة النقل في المنطقة ومواكبة للنمو الاقتصادي والسياحي الذي تحظى به عسير عن غيرها من المناطق.

وبيّن الفريح في بداية اللقاء، أن "السعودية" في أبها نقلت مليون و375 ألف مسافر على رحلاتها المقبلة والمغادرة من وإلى محطة أبها خلال العام الماضي 2010، وهو ما يمثل نسبة 9% من إجمالي عدد المسافرين الذين نقلتهم "السعودية" على شبكة رحلاتها الدولية والداخلية خلال نفس العام, صاحب ذلك تشغيل أعلى معدل لأعداد الرحلات من وإلى المحطة، حيث بلغ عدد الرحلات 12 ألفا و274 رحلة من ضمنها 261 رحلة دولية إلى محطة القاهرة نقلت ما يقارب 30 ألف مسافر.

وأضاف: أنه تم خلال عام 2010 تشغيل 121 رحلة إضافية من محطة أبها بلغ عدد المسافرين على متنها 18 ألفا و581 مسافرا، ساهمت تلك الرحلات في مواجهة كثافة الحركة والتخفيف من ازدحام المطار، محققة أعلى معدل حمولة خلال عام 2010، بلغ 89%، فيما بلغ عدد المقاعد غير المستخدمة 171 ألفا و358 مقعدا خلال عام 2010، لافتا إلى أن "السعودية" أنهت المرحلة الأساسية لإعادة تهيئة جميع مرافقها بأحدث الأجهزة والمعدات، وتأمين القوى العاملة المؤهلة في سبيل تطوير خدمات العملاء.

وأشار الفريح إلى أن "السعودية" تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقدم خدمات خاصة بهم، حيث بلغ مجموع الخدمات الإضافية الخاصة خلال العام الماضي، 125 ألفا و272 خدمة، شملت تقديم الكراسي المتحركة والنقالات للمرضى وكبار السن والعناية الفائقة بالمعاقين، إضافة إلى الخدمات المقدمة لأعضاء برنامج السفر العالمي "الفرسان".