ارتفاع قيمة "الاستهلاك الكهربائي" لاستخدام التكييف في الصيف وما يصاحبه من تبعات تضر البيئة يجذب الخليجيين، لطرح المناقشة على مستوى عالمي، بحضور خبراء أجانب ووزراء لبحث "فعالية نظام تبريد المناطق"، وذلك بالمنتدى الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني، الذي يقام تحت شعار تبادل وتطوير واستدامة، والمقرر عقده في 29 من الشهر الحالي، بهليتون جدة.
وتستمر فعاليات المنتدى الدولي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمدة ثلاثة أيام.
ويتطرق المنتدى خلال جلساته إلى 10 محاور رئيسة، لخصها البيان الصحفي الصادر عن "جمعية البيئة السعودية" وهي: تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة والبيئة، والتقليل من تأثير عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة، ودمج الطاقة المتجددة والطاقة النووية في مزيج الطاقة، ووضع النفايات، وإدارة وإعادة التدوير، والإدارة الفعالة للمملكة لموارد المياه، وتمويل المشاريع البيئية في المملكة والشرق الأوسط، وتقنيات وأنظمة حماية البيئة الجوية والبرية والبحرية لمنطقة الخليج، واستراتيجيات المباني الخضراء المستدامة لدعم توسيع المدينة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
وستشير المناقشة إلى أن نظام تبريد المناطق يتجنب ساعات ذروة استهلاك التيار الكهربائي من خلال تبريد المناطق والاعتماد على الثلج المخزن والمياه المبردة، مما يخفف الضغط على شبكات الكهرباء في المدن.
وأشار الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية الأمير تركي بن ناصر، إلى مشاركة 5 وزراء و13 متحدثا عالميا ومحليا و45 صانع قرار و1500 زائر من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة، وخبراء وباحثين من المملكة والخليج ودول العالم، لمناقشة الأوضاع والمستجدات البيئية التي يشهدها العالم.
فيما أكد رئيس اللجنة المنظمة حمدان الغامدي، أن المنتدى سيعكف على دراسة الأطر القانونية البيئية وتطبيقها في المملكة والمنطقة، وتقييم التشريعات البيئية في البلدان المتقدمة والعابرة للحدود، وضمان التشريعات البيئية وتشجيع مشاركة القطاع الخاص، ووضع الاستراتيجيات الشاملة للتخفيف من حدة الكوارث، وتوفير هيكل أثناء حالات الطوارئ، ووضع قوانين للامتثال للمعايير البيئية.