اعتمدت وزارة التربية والتعليم الملتقى الصيفي الأول للمعلمين لصيف هذا العام ما بين الفترة "1 - 5 /8 /1432" لمدة خمسة أيام، جاء ذلك في تعميم وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود الفهيد الذي أُرسل لإدارات التربية والتعليم بالمملكة.

وأوضح التعميم أن الملتقى الصيفي يشارك فيه عدد من المعلمين المرشحين من إدارات التربية والتعليم، ويُنفذ فيه عدد من البرامج والفعاليات التربوية والتدريبية والحوارية والاجتماعية.

وسيكون اللقاء، بحسب التعميم، في كل من مدينة الرياض، ومحافظة الطائف، ومنطقة عسير، ومدينة تبوك، وذلك لمدة خمسة أيام، حيث يُنفذ اللقاء في نفس الوقت بالإدارات التعليمية المحددة بـ 37 معلما لكل إدارة تعليمية بإجمالي يصل إلى 148 معلماً لأربع إدارات تعليمية.

ويهدف الملتقى الصيفي الأول للمعلمين، حسبما جاء في التعميم، إلى تفعيل دور الخدمات الاجتماعية والتربوية الموجهة للمعلمين، وإثراء المشاركين في الجانب المعرفي والمهاري بالبرامج العلمية والتقنية والتربوية، وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى التربوية الهادفة، وتزويد المشاركين ببعض الاتجاهات العلمية الحديثة لإيصالها للمعلمين مستقبلاً، والتعرف على أفضل الوسائل والسبل التي تعزز الانتماء الوطني ومهنة التعليم، وإيجاد جو من التنافس والإبداع من خلال تقديم بعض التجارب والأفكار العلمية، وبث روح الألفة والجانب الاجتماعي بين المشاركين، والتعرف على المعالم السياحية.

وأشار التعميم إلى أن المستهدفين هم المعلمون الذين على رأس العمل، وسيتم ترشيح المعلمين المشاركين بالملتقى من قبل المجالس الاستشارية للمعلمين في المناطق والمحافظات، على أن يراعى في اختياره معايير وشروطا من أبرزها أن يكون على رأس العمل معلما، وأن يكون متميزاً في الأداء وصاحب رؤى وأفكار تطويرية، ونافس على جائزة التميز على مستوى الإدارة، وله إسهامات وتجارب على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية، ويتوفر لديه عدد من المهارات لإفادة الآخرين، والتنوع في المراحل التدريسية.