أعرب وزيرالداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش عن اعتقاده أن بلاده لا تزال مستهدفة من قبل المتشددين الإسلاميين. وخلال استعراضه لإحصائيات الشرطة الألمانية عن الجرائم، قال فريدريش في برلين أمس إنه لا يوجد سبب يدعو إلى تخفيف حالة الاستنفار الأمني ولا الجهود المبذولة في التحريات في هذا الشأن.
وأكد وزيرالداخلية الألماني أن السلطات الألمانية لا تزال تتعقب أشخاصا يعتقد أنهم على صلة بالإرهاب وذلك في أعقاب إلقاء القبض على ثلاثة رجال في ولاية شمال الراين وستفاليا غرب ألمانيا نهاية الشهر الماضي للاشتباه في انتمائهم لتنظيم القاعدة. ورأى فريدريش أنه من المرجح أن يسعى تنظيم القاعدة على المدى القصير إلى إثبات أنه لا يزال يتمتع بالفعالية وذلك بعد مقتل زعيمه أسامة بن لادن
على يد قوة أميركية خاصة في باكستان مطلع الشهر الجاري.
يذكر أن فريدريش طالب مطلع الشهر الجاري بتمديد العمل بقوانين مكافحة الإرهاب في بلاده التي سينتهي العمل بها بنهاية العام الجاري. وكانت برلين أقرت هذه القوانين على خلفية هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة قبل عشرة أعوام.