حق لأهالي المنطقة الشرقية هذا الفرح الكبير بوصول فارسها وكبير أنديتها، للقاء الختامي لكأس ولي العهد، ففرحة حصاد ثمار الجهد الذي زرعته إدارة النادي الشرقي طوال سنوات رغم قلة الموارد المالية والتبرعات الشرفية، لا يضاهيها فرح.

الاتفاق استحق الوصول والمنافسة وهو الذي سار بثبات الكبار، ولا عجب من ناد كبير كفارس الدهناء ذلك، ولا عجب من رئيس خبير ومتمكن مثل عبدالعزيز الدوسري وإدارته هذا العمل الناجح، بل الغريب - لو كان - أن يخرج هذا الموسم خالي الوفاض.

"إتي" الشرق هذا الموسم فاق الجميع عملاً ذكياً في الظل، وتعاقدات مميزة أيضاً في الظل، وترك لمنافسيه أشعة الشمس والبروز الإعلامي، ففاز فارس الشرق بها جميعاً، وأيضاً الإعجاب واحترام الجميع.

هذا الوصول لنهائي الرجل الثاني بالوطن، دمج مباركات أبناء المنطقة لأميرها الأمير محمد بن فهد بطلب السعي لنقل اللقاء الختامي للدمام، ليحظى أبناء المنطقة بشرف زيارة راعي المباراة، وليتمكنوا من مؤازرة فريقهم، خاصة والطرف الآخر في اللقاء الهلال وهو النادي الجماهيري الأول على مستوى المملكة، وتنتشر جماهيره في كل مناطقه.. فهل يحظى سعوديو الشرق بهذه المكرمة؟

تسديدات:

ـ الشباب والأهلي كلاهما استحق التواجد باللقاء الختامي، ولكنها الكرة لا تعطي إلا من يعطيها!!

ـ لدغة الوقت الضائع التي حضرت في مباريات حاسمة من لقاءات الكأس، مؤشر ضعف تركيز وقلة خبرة يجب أن تلتفت إليه الأجهزة الإدارية بالأندية.

ـ استعراض العضلات اللغوية، وكأنه ينوي أن يكون عنواناً للموسم!!!