اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أميركا والدول الأوروبية بقيادة مخطط مشبوه لخلق الجفاف في بعض مناطق العالم ومن ضمنها إيران. وقال إنه وفقا لأخبار تم التثبت من صحتها فيما يتعلق بالمتغيرات المناخية خلال العام الماضي في منطقة آسيا وأوروبا، قامت الدول الأوروبية باستخدام أجهزة خاصة فرغت الغيوم من المياه قبل أن تصل إلى دول المنطقة ومن ضمنها إيران.
وأوضح نجاد أن هذه العملية مخطط لها، مشيرا إلى أن بلاده ستتابعها عبر المراجع القانونية "في بلادنا وأن هذا العمل المستهجن لا ينبغي أن يستمر". واعتبر أن هدف الدول الأوروبية من القيام بهذه الإجراءات هو إثارة التوتر والعداء بين الدول بسبب الأنهار الحدودية. وأضاف "إنني أعتقد مثلما أعلنت من قبل بأن حرب المستقبل ستكون حرب المياه".
وتطرق نجاد في كلمة له أمس في حفل تدشين سد كمال صالح ومشروع نقل المياه من مخزن السد إلى مدينة آراك مركز المحافظة المركزية (جنوب طهران)، إلى مقال لسياسي غربي أعلن فيه عن أزمة مياه ستحدث خلال الـ30 عاما المقبلة تحدث أن الجفاف سيصيب مناطق من الكرة الأرضية من جهة تركيا وإيران إلى شرق آسيا. وقال نجاد إن النطاق المرسوم في مقال هذا السياسي الغربي يشمل أجزاء يخشون هم من قدرات دولها في صنع الحضارة والثقافة.
وفي السياق النووي أعلن وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو، قرب تدشين محطة بوشهر النووية (جنوب إيران). وقال للصحفيين،إن دورة إنتاج الحرارة لتوليد الكهرباء النووية في المحطة بدأت ولأجل تحقيق الطاقة القصوى لتوليد الطاقة الكهربائية في محطة بوشهر فإن الحرارة الناتجة عن التفاعلات النووية يجب أن تصل إلى درجة تتبخر فيها الماء لتدوير الطوربين ذي ألف ميجاواط في محطة بوشهر.
وقال إن الخبراء الروس يتخذون الإجراءات اللازمة حيث يقومون بتنفيذ هذا الأمر بدقة وحساسية عالية جدا. وأشار إلى قرب استلام وزارته الطاقة الكهربائية التي تنتجها محطة بوشهر.
وفي السياق العسكري أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي عن افتتاح مشروع يضم 12 منظومة إلكترونية وبصرية منها ما يتم تركيبه على المقاتلات والمروحيات إضافة إلى المنظومات البصرية الاستراتيجية والرصد الذكي لمنصات جوية.
من جهة أخرى أعلن أن أجهزة الأمن الإيرانية استدعت مستشاري الرئيس نجاد، رحيم مشائي وحميد بقايي للتحقيق معهما على خلفية اتهامات مالية وسياسية ضدهما. وكان الأصوليون واصلوا تصريحاتهم النارية ضد مشائي وطالبوا نجاد بإقالته.