تباينت إدارات التربية والتعليم في التعامل مع خريجي كليات المعلمين الذين صدرت قرارات تعيينهم، أو التعاقد معهم خلال ربيع الثاني، وجمادى الأولى، ووجهوا من قبل وزارة التربية والتعليم إلى إدارات التعليم التي عينوا فيها اعتبارا من مطلع الأسبوع الماضي.

وتلقى الخريجون رسائل نصية من قبل الإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة تتضمن الإدارات التعليمية التي وجهوا إليها دون الإشارة لموعد المباشرة، مما أثار حيرة الخريجين حول مباشرتهم أو الانتظار إلى العام الدراسي الجديد.

وكانت بعض الإدارات التعليمية استقبلت الخريجين الموجهين لها، معلنة البدء في تنفيذ برامج تدريبية لهم، فيما تبقى من الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، ومن ثم الاستفادة منهم في المراقبة خلال فترة الامتحانات لحين توجيههم في حركة النقل الداخلي، بينما طلبت بعض الإدارات الأخرى من المعلمين تعبئة استمارات الرغبات والانتظار لحين صدور حركة النقل الداخلي التي تحدد مدرسة كل منهم.

إلى ذلك، أصدر وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، الدكتور سعد الفهيد تعميما للإدارات التعليمية كافة ـ حصلت "الوطن" على نسخة منه ـ يؤكد على أهمية الالتزام بالقرارات الصادرة بحق خريجي كليات المعلمين، وتنفيذ آليات وضوابط الإجراءات الإدارية والمالية، دون الإشارة إلى موعد مباشرة الخريجين.

ووجه إدارات التربية والتعليم بتحميل قواعد البيانات الخاصة بالمعلمين الذين وجهوا لجميع الإدارات التعليمية، وتدقيق بياناتهم ومن ثم توزيعهم حسب مفاضلتهم ورغباتهم على القطاعات وفق الاحتياج المعتمد.