هذا نداء لكل مسؤول في نادي النصر، فمنذ 5 سنوات وجلد النصر يسلخ كل 6 أشهر بحجة بناء فريق قوي يستطيع المنافسة، مع اختلاف النسب المئوية والوعود الوهمية التي تطلقها الإدارة بين فترة وأخرى.
خلال شهر ونصف تم تغيير الجهازين الفني والإداري والاستعانة بـ5 لاعبين جدد هم الجزائري الحاج بوقاش، والبرازيلي فاجنر، والكوري سوك، والسعران وعزيز.
في العادة فترة الانتقالات الشتوية لدى معظم الأندية في العالم يتم فيها تغيير لاعب مصاب أو البحث عن لاعب يسد ثغرة في إحدى الخانات، لكن أن يسلخ ثلاثة أرباع الفريق فهذه مصيبة، ولن تحدث هذه الأسماء أي جديد لأن الوقت لن يسعفها وستنتقل إلى أندية أخرى نهاية الموسم كالعادة.
أنا هنا أعطي الإدارة والجهاز الفني اقتراحا بسيطا طالبت به من قبل (أعطوا شباب النادي الفرصة)، جربتم كل الطرق، أتيتم بمحترفين من كل القارات، استعنتم بلاعبين من معظم الأندية وكل الدرجات، ولم نشاهد شيئا سوى خسائر وديون غطت النادي.
الفرص التي أعطيتموها لهؤلاء اللاعبين يجب أن تعطى لعبدالمحسن عسيري وأسامة عاشور والجيزاني والنصار والرشيدي والعازمي ومصعب العتيبي ويوسف خميس وغيرهم من أبناء النادي.
أجزم أن هذه الأسماء صغيرة السن كبيرة العطاء مع العنزي والغامدي وغالب وسعود حمود والسهلاوي مع 4 محترفين شبان وليست أعمارهم 35 عاما، سيصنعون الفارق للنصراويين.
الجماهير النصراوية كما هي عادتها في الصبر لديها القدرة على تقبل الخسائر مع جيل جديد صغير السن، أما أن تخسر قرابة الـ100 مليون على صناعة فريق، وفي النهاية تخسر بنتائج مخجلة وبشق الأنفس تفوز على أندية المؤخرة فهذه مصيبة المصائب.
ختاما أعطوا أبناء النادي الفرصة وأعطوا الناس حقوقها وأحسنوا الظن بالآخرين وبعدها ابصم بالعشرة أن يعود نصر زمان.