احتفلت مدرسة عبدالله بن عمر بالحصباء شمال منطقة عسير، أول من أمس، بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، وذلك بحضور مدير التربية والتعليم ظافر بن سعيد بن حبيب، وقائد قوة شرورة اللواء صالح حسن ظافر العمري، وعدد من القيادات العسكرية والتربوية الذين تخرجوا فيها قبل خمسين عاما.

وتخلل الحفل عدد من الفقرات الخطابية والشعرية وعرض مرئي وأوبريت وطني. بعد ذلك تم تكريم طلاب المدرسة الذين تخرجوا فيها قبل خمسة عقود من الزمن الذين تقلدوا مناصب كبيرة في مجال التربية والتعليم، والمجالات العسكرية على مستوى المملكة، ومنهم قائد قوة شرورة اللواء صالح حسن ظافر العمري، ومدير التربية والتعليم بالنماص ظافر بن سعيد بن حبيب. وشاهد الحضور معارض الأنشطة الطلابية المصاحبة لهذا الحفل.

وقال ابن حبيب، إنني بهذه المناسبة أجدد الاعتزاز بحجم الاهتمام الذي أولته بلادنا الغالية للتعليم وحرصها على أن يكون أول خدمة تصل إلى المواطن في كل مكان. وأضاف: لقد كانت هذه الرؤية بعد فضل الله السبب الجوهري لحجم التغير الهائل الذي حدث في الوعي والفكر، موضحا أن هذا التكريم سجل وقفة إعجاب وإجلال وتقدير لهذه المدرسة، وأن الوفاء خلق نبيل لا يؤمن به إلا الأوفياء من البشر.