أنهى تشغيل مستشفى محافظة رأس تنورة أخيرا، معاناة أهالي المحافظة في الذهاب إلى المدن المجاورة ـ كالدمام والجبيل والخبر ـ لتلقي العلاج ومراجعة الأقسام الطبية المختلفة في مستشفيات تلك المدن، إضافة إلى توفيره الخدمة الطبية لمرتادي طريق الدمام ـ الجبيل السريع الذي يعتبر أحد الطرق الحيوية في المنطقة الشرقية.
وتبلغ السعة السريرية للمستشفى الذي سيفتتحه رسميا نائب أمير المنطقة الشرقية، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد السبت المقبل، 50 سريرا، وبلغت قيمة إنشائه وتجهيزه 32 مليونا و500 ألف ريال، ويقع على مساحة 6 آلاف متر مربع.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، الدكتور طارق بن عبدالرحمن السالم أمس، أن المستشفى الذي تم تشغيله على عدة مراحل، سهّل على سكان المحافظة وخلصهم من تكبد مشقة الطريق خلال الانتقال من محافظة إلى أخرى لتلقي العلاج، كما يخدم مرتادي طريق الدمام ـ الجبيل السريع.
مضيفاً أن المستشفى يحتوي على عدد من الأقسام العلاجية منها قسم العيادات الخارجية، والطوارئ، والعمليات والولادة، والعناية المركزة، وغسيل الكلى، وتتضمن أقسام الخدمات المساندة صيدلية، وقسم أشعة، ومختبرا، إلى جانب قسم لإدارة المستشفى. كما يحتوي على أقسام لتنويم الرجال والنساء مع كافة مرافقها، إضافة إلى وجود مبان خدمية تتمثل في مبنى المغسلة والثلاجة والمبنى الإداري وغرفة حارس والعديد من المواقف لخدمة المراجعين والعاملين بالمستشفى.
وأشار السالم إلى أن توجيهات أمير المنطقة، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بضرورة تشغيل المستشفى على وجه السرعة لخدمة المواطنين والمقيمين بالمحافظة، كان لها أثر في تعجيل تشغيل المستشفى، بعد تزويده بالكوادر اللازمة من إداريين وفنيين وأطباء من مختلف التخصصات.