بررت عميدة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة أمل الطعيمي أمس، نسبة الرسوب في امتحان مواد الإنجليزية التي ناهزت 70% أخيرا، بضعف مخرجات وزارة التربية والتعليم.
وأكدت لـ"الوطن" بعد أسبوعين من تجمع طالبات السنة التحضيرية بالجامعة بسبب ارتفاع نسبة الرسوب في مادة اللغة الإنجليزية، أن الجامعة لن تعيد الامتحان، وأنه تم افتتاح فصول تقوية بهدف الارتقاء بالمخرج النهائي للطالبات في المادة، نافية أي خفض لمعيار اللغة الإنجليزية في الجامعة.
أوضحت عميدة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة أمل الطعيمي، أن نسبة الرسوب في الامتحان الشهري في مواد الإنجليزية بلغت 70%. وقالت إن ضعف مستوى الطالبات في هذه المادة يعود إلى ضعف مخرجات وزارة التربية والتعليم، مبينة أن عدد الطالبات قد تزايد في صفوف التقوية المجانية المقامة للغة الإنجليزية منذ بداية السنة بعد الامتحان الشهري.
وأكدت الدكتورة أمل الطعيمي لـ"الوطن"، على هامش تجمع طالبات السنة التحضيرية بالجامعة في الأسابيع المنصرمة بسبب ضعف مستوى اللغة الإنجليزية، أن الجامعة لن تعيد الامتحان في مادة اللغة الإنجليزية للطالبات، وأنه تم افتتاح دروس تقوية لهن بهدف الارتقاء بالمخرج النهائي للطالبات في اللغة الإنجليزية نافية أي تخفيض لمعياراللغة الإنجليزية في الجامعة.
وقالت إن الجامعة تسعى لأن تكون طالبة جامعة نورة أفضل في اللغة الإنجليزية من مثيلاتها في الجامعات الأخرى، وقطعت بإعادة تقييم الامتحان دون إعادته، مشيرة إلى أن الطالبة لا تكفيها 15 ساعة للغة الإنجليزية في الأسبوع بل تحتاج لأن تعتمد على ذاتها واستذكار دروسها. من جهة أخرى، نظمت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أمس معرض التعليم الذاتي بعنوان "معا نتحدث عن التغيير" برعاية رئيسة القسم النسائي للجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض "تراحم" الأميرة نورة بنت أحمد بن عبد العزيز واشتمل المعرض على اختراعات حصلت على براءات اختراع.
وأشادت الأميرة نورة بنت أحمد ، بإبداعات طالبات السنة التحضيرية، مشيرة إلى أن هذا المعرض جاء في وقت دعت الحاجة إليه من خلال ما تشهده البلاد من نهضة في كافة المجالات، خصوصاً التعليم وركزت سموها على براءات الاختراع التي تعتبر إضافة جديدة للوطن وفخرا ببناته وأبنائه الذين سعوا إلى المعرفة، معربة عن سعادتها لرؤية المطبوعات والإصدارات لكافة البحوث والدراسات المختلفة في أركان المعرض، مشيدة بالطالبات اللاتي سعين إلى مواكبة متطلبات العصر والتقنية الحديثة.
من جانبها، أكدت الدكتورة أمل الطعيمي، أن اهتمام الجامعة بالسنة التحضيرية والتعليم الذاتي جاء نتيجة الانفجار المعرفي الذي اجتاح العالم ويتطلب ذلك تأهيل الطالبة الجامعية بمهارات تساعدها ليستمر التعلم معها مدى الحياة.
وأشارت إلى أن لكل مقرر من مقررات السنة التحضيرية أنشطة تعليمية مرتبطة وأن إكساب الطالبات القدرة على التعلم بدافع ورغبة ذاتية يسهم في نقل خبراتهن للآخرين والتفاعل مع مجتمعهن، مؤكدة تنوع الأنشطة حسب طبيعة المقرر ومحتوياته لتشمل المشاريع الإلكترونية والرحلات والزيارات والتجارب العلمية والحملات التوعوية والمشاريع التعليمية وغيرها.
المشاريع الحاصلة على براءات الاختراع
• الخريطة التفاعلية التي تساعد الطالبات أو الزوار على معرفة المكاتب الإدارية والقاعات بتصميم ثلاثي الأبعاد وإرشادات صوتية.
•الإنسان الآلي الذي تستطيع السيطرة عليه مباشرة أو بالحاسب الآلي.
•بوصلة التفكير"مقياس هيرمن" وهي عبارة عن ورشة عمل تساعد الشخص على استخدام قدراته العقلية.
•جهاز صيانة مبتكرإلكترونيا، وجهاز ناقل للمؤثرات الطبيعية، ولوحة مفاتيح تعمل بالبصمة.
•برنامج حركي لتحديد مواقع الأشخاص من بعد وتحدد بخريطة خاصة موصولة بالحاسب وتستخدم لمرضى الزهايمر.
•جهاز لقياس نقاوة الذهب وهو جهاز يستخدم الليزر لبرمجة كشف الشوائب داخل الذهب.
•جهاز أنا وطفلي الذي يتماشى مع المرأة العاملة.
•كبينة اتصال مصغرة تعطي دورات قصيرة تصل مدتها إلى 15 دقيقة حول مهارات الاتصال.