يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود الأربعاء 22/6/1432 حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للفائزين بها في دورتها الخامسة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة، وبمشاركة أكثر من 150 شخصية عالمية.

وأوضح مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن رعاية الأمير نايف لحفل الجائزة وتسليمه إياها للفائزين بها تجسد عناية واهتمام سموه الكريم بالسنة النبوية المطهرة.

وأشار الحارثي إلى أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها الخامسة 365 بحثا في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتي عرضت على لجنة الفرز التي قبلت بدورها 113بحثا، عرضت على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة اختير25 بحثا أحيلت إلى لجنة المحكمين النهائية.

وأضاف الدكتور الحارثي أنه بتاريخ 22 من ذي القعدة من العام المنصرم أعلن الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال اجتماع الهيئة العليا للجائزة، الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة, حيث فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول "مكانة الصحابة وأثرهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم" الدكتور خليل بن إبراهيم خاطر، سوري الجنسية مقيم في المملكة العربية السعودية، وفاز في الموضوع الثاني "التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية" مناصفة الشيخ عبدالرحمن العقل سعودي الجنسية، والشيخ فتحي الموصلي عراقي الجنسية مقيم في مملكة البحرين الشقيقة، باشتراك مع الشيخ عبدالحق التركماني سويدي الجنسية مقيم في بلده.

أما في فرع "الدراسات الإسلامية المعاصرة" في الموضوع الأول: الاستثمار المالي في الإسلام، والموضوع الثاني: الجهاد في الإسلام "مفهومه وضوابطه وأنواعه وأهدافه" فقد حجبت جائزة هذا الفرع لعدم ارتقاء البحوث التي قدمت لنيل جائزة موضوعي الفرع.

وأكد الدكتور الحارثي أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تواصل تحقيق أهدافها المتمثلة في تشجيع البحث العلمي وإذكاء روح التنافس العلمي في كافة أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية.