لجأت المؤسسة العسكرية التى تتولى إدارة شؤون البلاد إلى "تخويف الشارع المصري"، من "نفاد الاحتياطي النقدى" بسبب "الانفلات الأمني"، وكثرة "الإضرابات والاعتصامات ذات المطالب الفئوية"، التى قد تزيد من معدلات الفقر، فيما قضت المحكمة العسكرية العليا بإجماع الآراء بالإعدام شنقا على 4 "بلطجية" لقيامهم بخطف فتاة كانت تسير برفقة خطيبها ليلا على الطريق الدائرى وقاموا بالاعتداء عليها في محاولة للسيطرة على الأمور.
وقال عضو المجلس العسكري اللواء أركان حرب محمود نصر في ندوة حوارية أمس "إن المرحلة المقبلة تحتاج للعمل والإنتاج وليس الكلام، حتي يتم عبور هذه الفترة الحرجة".
فى غضون ذلك اتخذت السلطات الأمنية فى مطار القاهرة الدولي، إجراءات إضافية لتأمين مكتب شركة طيران العال الإسرائيلية، مخافة استهدافها، بعد فشل المتظاهرين في اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية.
إلى ذلك قال مساعد وزير الصحة للطب العلاجى الدكتور عادل عدوي "إن عملية القسطرة التشخيصية التى كانت ستجرى لزوجة الرئيس السابق حسني مبارك في القلب بمستشفى شرم الشيخ فشلت، بسبب عدم استقرار الحالة،وانهيارها عصبيا نتيجة للبكاء الشديد وارتفاع ضغط الدم مما يترتب عليه ارتفاع نسبة الخطورة في حال إجراء عملية القسطرة". وقرر جهاز الكسب غير المشروع، إخلاء سبيل رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور أحمد فتحى سرور بكفالة 100 ألف جنيه، على ذمة التحقيقات التى تجرى معه حول تضخم ثروته.