أطلق البيت الأبيض بالونة اختبار تمثلت في تسريب اثنين من مسؤوليه لخبر مفاده أن الرئيس باراك أوباما "قد" يشارك في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية – الإسرائيلية (إيباك) بإلقاء خطاب الأحد المقبل. وبعد تسريب الخبر رفض البيت الأبيض التعليق بصفة رسمية كما رفضت إيباك أيضا إصدار أي تأكيد أو نفي للخبر. وإذا ما تأكد أن أوباما سيشارك في المؤتمر فإن ذلك يعني أن حسابات الإدارة بدأت تتخذ طابعا أحادي الجانب يتصل فقط بالسباق الانتخابي المقبل في نوفمبر 2012.

ويأتي مؤتمر إيباك بعد فترة حافلة بالاضطرابات في الشرق الأوسط وتتويجا لأسبوع من لقاءات المسؤولين الأميركيين مع كل من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.