بمرارة استعرض النصراويون وهم يخسرون أمام الهلال بهدف مقابل أربعة في كأس ولي العهد الصفقات المخجلة والنتائج المخزية لفريقهم، واستعادوا من هم في المقابر حتى سموا فريقهم نصر المقابر وليس النصر العالمي، حيث تعب جمهور الشمس من الحضور والمساندة وتأكيد الحب لهذا الكيان أكثر من بعض لاعبيه.

أربعة أهداف للهلال وهدف للنصر أكدت تدهور الكرة السعودية، فالنصر كان في أسوأ حالاته، والهلال لم يلبس أزهى حلته، وبمقارنة يمكن العودة إلى ماضي الفريقين الجميل، حينما كان أفضل نجوم الكرة السعودية في تاريخنا يلعبون لهما، وقادونا إلى حضور مشرف على المستوى الإقليمي والعالمي، لذا علينا أن نبحث أسباب تدهور الهلال والنصر ليعود المنتخب السعودي إلى عهده الزاهر، فأين نجوم الدفاع والوسط والهجوم من الفريقين، وإلى متى يحتل أنصاف اللاعبين الأجانب مكان اللاعبين السعوديين الذين نحتاجهم في المنتخب.

رسالة

رسالة أعرضها ليقرأها الرياضيون من شخصية متميزة وشاب يحمل فكراً نيراً وحباً وثقة كبيرة للوطن والمواطنين، يعيش وسط مجتمعه، يبادله الحب ويشاركه مناسباته، حضر الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز حفلاً بهيجاً أقامه زميلنا العزيز الكاتب الرياضي فهد الروقي.. الحفل كان رائعاً بحضور مشرف من كل أطياف المجتمع، بدأ الحديث عن الوطن العزيز والملك المؤسس، وكان للشعر حضور ثم أخذت الرياضة النصيب الأكبر.. الأجمل كانت رسالة الأمير فيصل للإعلاميين، والتي سجلت ذاكرتي منها "أيها الإخوة الإعلاميون.. إن على الإعلام الرياضي مسؤولية اجتماعية كبيرة، فأنتم تؤثرون في شريحة مهمة وكبيرة في المجتمع السعودي، وتعلمون أهمية ترسيخ مفهوم رياضة الوطن، لذا عليكم تحمل المسؤولية الإعلامية تجاه المجتمع بالنقد الهادف البناء ومحاربة أسباب التعصب الرياضي وأهمها بعض تصريحات مسؤولي الأندية واللاعبين وكتاب الميول، وعدم نشر مقالات التعصب للجماهير ومراعاة قلة الثقافة لدى بعض الجماهير، والتوجيه بتجنب التعصب، والتزام الصحفي والإعلامي بشكل عام بمستوى أخلاقي عام بحيث يتمتع بالنزاهة والابتعاد عن كل ما يسيء لمهنته، والابتعاد عن الكتابة لدوافع شخصية، واحترام كرامة البشر وسمعتهم والامتناع عن التشهير والاتهام بالباطل والقذف والسب والتمتع بالحرية المسؤولة".. إنها رسالة رائعة تستحق ألا تمر مرور الكرام.

@@ اسكت ..اسكت

**بعد لقاء ريال مدريد وبرشلونة الأخير سألت الزملاء متى سنصل إلى هذا المستوى في الدوري السعودي.. أغرب إجابة كانت "لو لعب الفريقان في الدوري السعودي لهبط مستواهما إلى أندية الوسط".. أما لماذا؟ فالباقي عليكم أعزائي القراء.

** نادي الفيصلي يستحق التقدير والاحترام نتيجة لما يقدمه من مستوى مشرف وحضور متميز بين أندية المال والسطوة الإعلامية، فسيروا على بركة الله متسلحين بحب أعضاء شرفكم المخلصين وبحب جماهيركم الوفية.