استحوذت الصورة التي التقطتها عدسة الزميل علي القرني لرسالة تلقاها اللواء محمد بن داخل الجهني خلال متابعته للقاء الاتحاد وضيفه بونيودكور الأوزبكي الثلاثاء الماضي في إستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة على إعجاب الأخير، الذي بدا بمظهر الرئيس المقبل للنادي وهو يتحدث عن مضمون تلك الرسالة التي تلقاها من شخصية اتحادية مهمة "تحتفظ "الوطن" باسمها" والتي كانت تنبهه إلى ضرورة مراقبة لاعب الفريق الأوزبكي الذي حمل الرقم 9 في المباراة رجبوف أنفار.
وكانت عدسة القرني التقطت نص الرسالة واسم مرسلها، عبر جوال الجهني الذي كان يطالعها ظاناً أنه بعيد عن مراقبة الأعين، وكانت تلك الرسالة تقول "انتبه للاعب الفريق الأوزبكي رقم 9 إذا كان وسط أيسر".
وقال الجهني لـ"الوطن" أمس "أبدع مصور "الوطن" الذي التقط الصورة، وهذا يدل على مهنية عالية، وبصراحة فإن الأمر لا يكاد يصدق".
وكانت "الوطن" فسرت تلقي تلك الرسالة بأنه دليل جديد على حسم ابن داخل موضوع رئاسة النادي لمصلحته على الرغم من وجود أكثر من مرشح لتولي المهمة خلفاً للرئيس الحالي المكلف إبراهيم علوان، إذ إن مكانة الشخصية التي أرسلت الرسالة تؤكد على أن صناع القرار في الاتحاد حسموا موقفهم تجاه الشخصية التي ستتولى الرئاسة، وهو ما بدا ابن داخل في إطار تأكيده عبر ظهوره بمظهر الرئيس أمس، حيث قال لـ"الوطن" رداً على سؤال حول رأيه باللاعب الأوزبكي رقم 9 (رجبوف) "سبق أن حدثني شخص آخر قبل أن أستلم الرسالة حول ذات اللاعب، وقد لمست اهتماماً به من قبل شخصيتين في الوسط الرياضي، لكنني بصراحة عندما ركزت على أدائه لم ينل إعجابي، ولن أقوم بمفاوضته والتعاقد معه للموسم المقبل".
من جهة أخرى اضطرت إدارة الاتحاد لتأجيل اجتماع أعضاء الشرف الذي كان من المقرر انعقاده اليوم لمناقشة عدد من القضايا الحساسة، وعلى رأسها رئاسة هيئة أعضاء الشرف، بعد أن اعتذر عدد كبير من أعضاء الشرف البارزين عن حضور الاجتماع لارتباطاتهم الخاصة، فيما لم يؤيد بعضهم انعقاده في هذا التوقيت الذي يشهد مرحلة حاسمة للفريق الكروي الأول في منافسات الموسم ومن أبرزها مواجهته للهلال في 24 مايو الجاري، وهو ما لفت الأنظار إليه رئيس النادي الأسبق منصور البلوي الذي طلب تأجيل الاجتماع إلى ما بعد نهاية المباراة.
وحددت الإدارة الموعد الجديد للاجتماع في 27 جمادى الآخرة الجاري.
من جهة أخرى وصل في ساعة مبكرة من صباح أمس المدرب البلجيكي ديمتري إلى جدة.
وسيرتبط ديمتري بعقد مع النادي حتى نهاية الموسم، مؤكداً أنه سعيد بالعودة للمرة الخامسة لتدريب الفريق الذي وصفه بالقوي الذي لا يقهر وبأن لاعبيه يملكون روحاً عالية، مشيراً إلى أنه ألغى تعاقده مع فريق صيني لمدة موسمين بعد أن طلبت الإدارة الاتحادية التعاقد معه تقديراً منه للعلاقات المتينة التي تربطه بالاتحاديين, متمنياً أن يقود الفريق إلى الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا، وأن يحقق بطولة كما فعل في المرات السابقة التي أشرف فيها على الفريق.