أكدت باكستان أنها تملك نظاما متكاملا للمراقبة وحماية الأسلحة النووية ولا تحتاج لمساعدة أية دولة بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، حسبما أعلن ناطق باكستاني، وذلك ردا عن تصريحات منسوبة إلى الرئيس باراك أوباما أنه سيأمر القوات الأميركية بالدخول لباكستان والسيطرة على أسلحتها النووية في حالة تعرضها لتهديد الإرهابيين الذين وعدوا بالانتقام لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وكانت صحيفة "صنداي إكسبريس" البريطانية أوضحت أن الخطة الأميركية تشمل أيضا إنزال مظليين للسيطرة على القيادة العامة للقوات الجوية في محافظة (سركودها) حيث توجد طائرات إف-16 القادرة على حمل الأسلحة النووية و80 صاروخا مزودا بالرؤوس النووية. وقال التقرير إن أوباما لن ينتظر الحصول على إذن من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وسيأمر القوات الأميركية بالدخول إلى باكستان لحماية الأمن القومي الأميركي الذي يفوق أهمية على سيادة باكستان.

إلى ذلك بحث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور جون كيري والرئيس الأفغاني حامد قرضاي في القصر الرئاسي في كابول مساء أول من أمس ، الوضع في أفغانستان والمنطقة، وعملية إعداد وثيقة للشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين أفغانستان والولايات المتحدة، والتطورات الإقليمية والمسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".

وقال كيري الذي سينتقل اليوم إلى باكستان، للصحفيين في مدينة مزار الشريف شمال أفغانستان "نحن نريد بالطبع باكستان لديها الاستعداد لاحترام مصالح أفغانستان وأن تكون حليفا حقيقيا في جهودنا لمحاربة الإرهاب". ومن المرجح أن تسعى الولايات المتحدة للحصول على مساعدة باكستان في تحقيق مع إمام مسجد في فلوريدا واثنين من أبنائه ألقي القبض عليهم في الولايات المتحدة أول من أمس لاتهامات بتمويل طالبان الباكستانية.

ميدانيا قتل 7 أشخاص وأصيب 14 بانفجار قنبلة موقوتة وضعت أسفل حافلة لنقل الركاب في منطقة (كهاريان) بإقليم البنجاب. وكانت الحافلة متوجهة من محافظة (كجرات) نحو (كهاريان) التي تبعد نحو 125 كلم من الجنوب الشرقي للعاصمة إسلام أباد. ولم تذكر أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وأعلنت قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" أمس عن مقتل أحد جنودها بانفجار في جنوب أفغانستان من دون تحديد مكان الحادث أو جنسية القتيل.

وبمقتل هذا الجندي ارتفع عدد قتلى القوات الأجنبية بأفغانستان منذ مطلع العام الحالي إلى مقتل 171 جندياً أجنبياً معظمهم من الأميركيين والبريطانيين.

في هذه الأثناء تعرضت قاعدة كورية جنوبية لهجوم صاروخ أطلقه مجهولون سقط على مقربة منها في إقليم بروان. ويعد الهجوم على القاعدة الكورية في ولاية بروان هو السابع من نوعه منذ إنشائها والثاني بعد مقتل بن لادن.