أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن إسرائيل تمثل البؤرة الرئيسية للأعمال الإرهابية في العالم، مؤكدا على ضرورة إزالة هذا الكيان من أجل مكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي. وقال نجاد خلال استقباله الضيوف المشاركين في مؤتمر "التحالف العالمي ضد الإرهاب من أجل تحقيق السلام العادل" أمس في طهران، إن المستعمرين وبذريعة الحرب العالمية الثانية والهولوكوست قاموا بتنصيب أكثر عملائهم إرهابا ووحشية في أرض فلسطين، وعلى مدى 63 عاما الماضية كانت المجازر ترتكب يوميا وأشعل الصهاينة 5 حروب في المنطقة، وكانت المنطقة خلال هذه الفترة تعاني من أجواء التهديد وعدم الاستقرار.
وأشار نجاد إلى أن الأنانية وأولئك الذين لم يقتنعوا بحقوقهم ويحاولون التعدي على حقوق الآخرين هم السبب الرئيسي للإرهاب في العالم، مؤكدا أن "الكيان الصهيوني هو القاعدة الرئيسية لممارسة الظلم والأعمال الإرهابية الرئيسية في مختلف أنحاء العالم ومن بينها أميركا الجنوبية وأفريقيا والشرق الأقصى".
وکذب الرئيس الإيراني رواية أميركا باغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قائلا" لدينا أخبار مؤكدة بأن الشخص الذي قتلوه مؤخرا كان محتجزا لدى القوات الأميركية منذ فترة طويلة وأنهم في السابق هاجموا المنطقة بذريعة هذا الشخص ومازالوا يقتلون المئات يوميا في المنطقة لهذا السبب".
وأضاف "إن المعلومات والأخبار تشير إلى أن قتل هذا الشخص لم يكن من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء على الجماعات التي يصفونها بالإرهاب وإنما من أجل القيام بحملة دعائية وكسب أصوات الشعب الأميركي في الانتخابات".