أوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أن الدولة التي تمتلك إعلاما قويا متخصصا لديها ذراع قوية تحميها من التأثيرات السلبية التي يعاني منها العالم العربي المعاصر.

وأكد العثمان لدى افتتاحه أمس فعاليات نـدوة الإعلام الصحي التي نظمها قسـم الإعـلام في كليـة الآداب، لمناقشة الدور الوظيفي لوسائل الإعلام التقليدية والحديثة في مجال الإعـلام الصحي من خلال نخبة من الباحثيـن والمهتمين في مجال الإعلام الصحي، على أهمية قسم الإعلام بجامعة الملك سعود في قيادة قاطرة التطوير الإعلامي في المملكة وتفعيـل الـدور المجتمعـي للجامعة، وقال" أؤمن بأهمية الإعلام المتخصص في هذه المرحلة وأتمنى أن يتخرج من جامعة الملك سعود متخصصون في الإعلام الصحي والسياسي والاقتصادي والرياضي وفى جميع المجالات.

وبين عميد كلية الآداب الدكتور فهد الكليبي، أن الندوة تغطي محاور عديدة مثل التغطية الإعلامية للقضايا الصحية واستراتيجيات التواصل مع الجمهور والإعلام والوقاية الصحيـة وكفـاءة الإعلام في التوعية الصحية وغيرها، كمـا تسعى إلى صياغة إعلام صحي مسؤول على المستوي الإقليمي من خلال مناقشة الدور الوظيفي لوسائـل الإعلام التقليدية والحديثة في مجال الإعلام الصحي و العمل على تحديد أهداف تضع الصحة والإعلام الصحي والتوازن النفسي والاجتماعي في مقدمة الأولويات.

وأشار رئيـس اللجنة التحضيرية للندوة رئيس قسم الإعلام الدكتور عثمان العربي إلى أن الإعلام الصحي بـدأ يأخذ مكانه بين المؤسسات الإعلامية الأخرى ما دفع العاملين في حقل الإعلام الصحي إلى تطوير الأساليب التوعوية وتسليط الأضواء على العديد من الجوانب التي تسهم في تحجيم درجة انتشار المرض من خلال تحصين الملقي بكثير من المفاهيم العلمية التي تساعده.

من جهته، أكد الدكتور خالد مرغلاني من الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، على أهمية الندوة وموضوعها حيث تكتسب أهميتها من قوة الإعلام في عصرنا الحاضر وتأثيره الكبير على متخذي القرار وتوجيه الرأي العام وترقية الوعي المجتمعي، مضيفاً أن دور وزارة الصحة في مجال الخدمات الوقائية لن يكون مؤثراً دون الإعلام ضارباً المثل بكل الحملات الوطنية الوقائية من الأمراض التي كان الإعلام الفاعل الحقيقي في نجاحها.