يتطلع القادسية إلى حصد النقاط الثلاث لمباراته اليوم التي يخوضها ابتداء من الـ8.40 من مساء أمام الهلال حتى يتمكن من التخلص من شبح الهبوط الذي يهدده في دوري زين للمحترفين، وذلك على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة ضمن الجولة الـ25 من المسابقة.
ويبدو اللقاء مهماً للغاية لأصحاب الأرض الذين يقبعون في المركز الـ12 في ترتيب فرق المسابقة برصيد 23 نقطة بالتساوي مع نجران قبل الأخير والوحدة صاحب المركز الحادي عشر بفارق الأهداف.
وكان القادسية تعادل سلبياً خارج أرضه أمام مضيفه الاتحاد في جدة في الجولة السابقة، وهو التعادل الذي أبقى على حظوظه في البقاء ضمن فرق دوري زين للمحترفين للموسم المقبل، لكنه سيكون مطالباً بالفوز اليوم وإلحاق أول هزيمة بالبطل المتوج للمسابقة، قبل أن يدخل مباراته الأخيرة أمام الاتفاق في ديربي المنطقة الشرقية.
ولا تبدو الهزيمة واردة أو مقبولة في قاموس القدساويين اليوم، وهم يطمعون بالخروج بنقطة تعادل على أقل تقدير على أن تخدمهم نتائج الفرق الأخرى.
ومن المتوقع أن يلجأ مدرب القادسية، البلغاري ديمتروف إلى اللعب بخطة دفاعية عبر إقفال المناطق الخلفية تماماً، والبحث عن هدف مبكر عن طريق الهجمات المرتدة، وسيكون أمامه عدد من الحلول الهجومية في حال تقدم الهلال بنتيجة المباراة، حيث يتوقع أن يكون أحمد الصويلح ومحمد أمين ورقتين رابحتين على دكة الاحتياط .
ويبرز في الفريق القدساوي مهاجمه النيجيري جون جامبو الذي تألق في المباريات الأخيرة، والمدافع التونسي معين الشعباني الذي يجيد تنفيذ الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء، والمهاجم البيروفي خوان الياس إلى جانب عبد الله فتاي والقائد علي الشهري ومبارك الأسمري وخالد الغامدي وياسر الشهري والحارس منصور النجعي.
بدوره، يطمح الهلال في تحقيق الفوز أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير حتى يحافظ على سجله نظيفاً من الهزائم، بعدما فاز في 17 مواجهة وتعادل في 7 مباريات، ويدخل لاعبوه اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعد الفوز الذي حققوه على ضيفهم الغرافة القطري، وتأهلهم إلى دور الـ16 في مسابقة دوري أبطال آسيا.
وستكون المباراة بالنسبة للهلال من باب تحصيل الحاصل، ويتوقع أن يمنح مدربه الأرجنتيني جابرييل كالديرون الفرصة لعدد من الوجوه الشابة في الفريق للمشاركة لإراحة الأساسيين الذين تنتظرهم مباراة مهمة أمام الاتحاد في دور الـ16 لدوري أبطال آسيا الثلاثاء بعد المقبل. ومن المحتمل أن يلعب الهلال بأسلوبه المعتاد وهو الهجوم منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، وهو يعتمد على كثير من أوراقه المؤثرة أمثال أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وأحمد الفريدي وياسر القحطاني والمحترفين الروماني ميريل رادوي والمصري أحمد علي.