اعتمدت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر"، آلية دقيقة لصرف الإعانات المالية للمستفيدين من خدماتها في جميع دول العالم، تضمن انتظام وصول المساعدات بصورة منتظمة دون أي تأخير أو صعوبات في الصرف.

أوضح ذلك عضو مجلس إدارة الجمعية، أمين الصندوق حامد العامود في تصريحات صحفية على هامش اجتماع مجلس إدارة الجمعية أخيرا، وقال: إن الآلية التي اعتمدها مجلس إدارة "أواصر" برئاسة الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم، تستند إلى قاعدة بيانات شاملة للأسر السعودية في كل دولة وعدد أفرادها، ونوعية احتياجاتها من الخدمات التعليمية أو الرعاية الصحية أو الإعاشة والسكن ومتوسطات الأسعار وتكاليف هذه الخدمات التي تختلف من دولة إلى أخرى.

وقال العامود: إن صرف الإعانات والمساعدات المالية، يتم عن طريق كشف بأسماء الأسر المستفيدة يتضمن كافة البيانات الخاصة بها، يتم إرساله إلى السفارات والقنصليات السعودية في الدول كافة، ويتم تحديث هذه الكشوف بصورة مستمرة لاستيعاب أي مستجدات أو متغيرات في أعداد هذه الأسر، أو نوعية احتياجاتها، مشيرا إلى أن إجمالي المساعدات المالية والعينية للأسر السعودية في الخارج بلغ ما يقرب من 6 ملايين ريال استفاد منها 835 أسرة تنتشر في 25 دولة عربية وأجنبية.

وأشار إلى التزام الجمعية بكافة الأنظمة والتعليمات المقررة في عمليات صرف المساعدات، أو تلقي التبرعات من قبل المؤسسات والأفراد، مؤكدا أن الدعم الذي تقدمه الدولة للجمعية يمثل الجزء الأكبر من الموارد المالية للجمعية، بالإضافة إلى اشتراكات العضوية لأعضاء الشرف، وتبرعات رجال الأعمال من أبناء المملكة، وإسهامات أعضاء مجلس إدارة الجمعية، التي يتضمنها الحساب الختامي للجمعية محددة به مصادر التمويل ومصارف الإنفاق.

ولفت العامود إلى أن الوضع المالي لـ"أواصر" مستقر إلى حد كبير ويسمح بزيادة عدد الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية والمساعدات المالية خلال الفترة المقبلة في ظل بحث عدد من الأفكار بشأن توفير مصادر دائمة للتمويل من بينها استثمار بعض موارد الجمعية، والتنسيق مع بعض الشركات الوطنية لرعاية بعض برامج الجمعية.