أطلقت مجموعة "كرة القدم تجمعنا ما تفرقنا" في الموقع الاجتماعي "الفيس بوك" حملة رسمية تحت عنوان (حملة وطن) لجمع مليون صورة من قبل المؤيدين لها من إعلاميين وإعلاميات ومصورين ورياضيين ومشجعي كافة الأندية بالمملكة لنبذ التعصب الرياضي، بعد أن سبق تدشينها في الـ19 من أبريل الماضي من قبل رئيس لجنة دوريات المحترفين في آسيا، المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر.

وأوضح صاحب فكرة الحملة أحمد السحاري لـ"الوطن" أن الغرض الرئيس من إطلاق الحملة هو السعي إلى تثقيف المجتمع الرياضي ومشجعي الأندية ونبذ التعصب الرياضي الذي تسبب في إظهار مشاعر غير محببة تجاه الغير، مضيفاً أن الحملة أطلقت مجموعة مليون صورة للمساهمين في نبذ التعصب الرياضي بالمملكة على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" وسيكون هناك ألبوم مخصص لهذه الفكرة في صفحة الحملة الرسمية، مبيناً أن هذه الصور لشخصيات تؤيد وتدعم فكرة الحملة ومساهمة من جميع فئات المجتمع للمشاركة في نبذ التعصب الرياضي. ودعا السحاري الرياضيين وكل فئات المجتمع السعودي "لتوحيد الصف لمحاربة التعصب الرياضي تحت ظل المنتخب السعودي بشكل يعكس ثقافة المجتمع السعودي بشكل كبير وممارسة التشجيع الذي يرتقي إلى الوصول لحلول مشاكل الأندية بشكل جماعي وبعيداً عن الميول لناد أو لاعب معين"، مطالباً من يرغب في المشاركة بإرسال صورة خاصة مع تعريف لصاحبها في حدود أربعة أسطر لضمها لألبوم المليون للمساهمة في نشر ثقافة نبذ التعصب الرياضي.

ولم يخف السحاري أمله الكبير وجميع المنتمين في تبني الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، هذه الحملة لتمارس مهامها بشكل أكثر فعالية ومهنية، واصفاً إياها بـ"التحدي الكبير"، وأنها "لن تنجح إلا بمساهمة الجميع لتثقيف المجتمع وتحقيق الأهداف"، مختتماً بأن العمل قائم على قدم وساق حتى تتم الموافقة الرسمية من قبل الرئاسة العاملة لرعاية الشباب على هذه الحملة التي أطلق عليها (حملة وطن) من أجل أن نحول أفكارنا إلى أرض الواقع"، متمنياً أن تصل الحملة إلى المدارس والشوارع وإلى الملاعب والبيوت وكل مكان في أنحاء المملكة.