أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن التواصل العلمي والثقافي من شأنه نقل الخبرات والمعارف والعلوم، وتحقيق التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين الأمم والشعوب،
جاء ذلك في تصريح صحفي أمس، عقب افتتاحه جناح المملكة المشارك في معرض براغ الدولي للكتاب 2011 بجمهورية التشيك، كضيف شرف في دورته السابعة عشرة، مبينا أن مشاركة المملكة في المعرض كضيف شرف له انعكاسه على المستوى العلمي والثقافي، وما وصلت إليه المملكة من خلال مايقدمه مثقفوها والمختصون من داخل الجامعات السعودية وخارجها من إصدارات وكتب تعنى بالشأن الثقافي على المستويين المحلي والعربي.
من جهة أخرى، قال الدكتور العنقري خلال لقائه بالطلاب والطالبات المبتعثين في أحد فنادق براغ أول من أمس، إن الطالب المبتعث هو سفير بلاده، ومرآة يعكس من خلالها قيمها الدينية والثقافية والوطنية.
وأوضح الدكتور العنقري، أن الطلاب المبتعثين في جمهورية التشيك جزء من منظومة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث البالغ عددهم أكثر من مائة ألف مبتعث في معظم جامعات دول العالم، مضيفاً أن التوسع في التعليم الخارجي عن طريق برنامج الابتعاث تطور بشكل كبير، وانضم إليه عشرات الآلاف من الطلاب في معظم جامعات العالم.
إلى ذلك، دعا سفير المملكة في جمهورية التشيك عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ فى كلمته خلال اللقاء، جميع الطلاب والطالبات إلى استغلال الفرصة التعليمية التي أتيحت لهم، والعودة بالعلم لخدمة وطنهم.
وأشاد الملحق الثقافي بجمهورية النمسا عبد الرحمن بن حمد الحميضي فى كلمته، باللقاء لإسهامه في تسهيل كثير من العقبات التي تواجه الطلاب والطالبات المبتعثين، وتنويرهم لبعض القضايا التي قد تخفاهم، بالإضافة إلى إبداء الرأي لبعض المشاكل التي تعتري مسيرتهم التعليمية.
ولفت الملحق الثقافي إلى ما شهدته دول الإشراف الثقافي في الاتحاد الأوروبي وهي النمسا والمجر والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا من زيادة في عدد الطلاب والطالبات المبتعثين من 500 طالب إلى 2500 طالب ، وزيادة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعد التشيك من الدول المناسبة لهم.