رشحت وزارة التربية والتعليم، مشروع تطوير وتحسين البيئة المدرسية الذي قدمته إدارة التربية والتعليم في محافظة سراة عبيدة ضمن المشروعات الرائدة على مستوى المملكة، في حين جرى عرضه أمام وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ضمن فعاليات قادة العمل التربوي الذي عقد في أبها مطلع الشهر الجاري.

وأوضح مدير تعليم المحافظة يحيى بن محمد آل فايع لـ "الوطن"، أن الإدارة تبنت المشروع إدراكا منها بضرورة إيجاد بيئة مدرسية تفاعلية آمنة محببة محفزة لكافة أفرادها، وذلك من خلال تبني آليات وخطط وبرامج ومعايير تسهم في تزويد الطلاب بالعلم والمعرفة والمهارات المختلفة والقيم الإيجابية ويكون لها دور فاعل في تنمية الاتجاهات السلوكية البناءة لديهم.

من جهته أوضح مساعد مدير التربية للشؤون المدرسية سعد آل عمامة، أن المشروع يهدف إلى الإسهام في تحقيق سياسة وأهداف التربية والتعليم في المملكة، وتهيئة بيئة مدرسية محببة للطلاب تزيد من دافعيتهم نحو التعلم، وتهيئة بيئة مدرسية معنوية جاذبة تسهم في رفع الروح المعنوية بصورة بناءة لدى المجتمع المدرسي، وتساعد على عملية التعليم والتعلم.ولفت آل عمامة إلى أن مراحل المشروع شملت تشكيل لجنة تطوير وتحسين البيئة المدرسية، وبناء أداة محكمة وتوظيفها لتشخيص واقع البيئة المدرسية وتطويرها، ووضع آلية للتطبيق مشتركة بين الإدارة والميدان التربوي. يذكر أن وزير التربية والتعليم، كان قد كرم إدارة التربية والتعليم في محافظة سراة عبيدة لقاء اختيار مشروعها ضمن المشروعات الرائدة في لقاء قادة العمل التربوي بأبها.