اتهمت إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة بعض المدارس بإغلاق أبواب ومخارج الطوارئ وقيامها باستخدام صناديق الحريق في أعمال النظافة وعدم الاهتمام بسلامة خراطيم المياه بها. إضافة إلى قيام بعض المدارس بفصل لوحة التحكم المرتبطة بشبكة الإنذار وعدم تشغيلها وقت الدوام الرسمي مع وضعها لعراقيل وعوائق في تلك المخارج والممرات.
وخاطبت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بالملاحظات التي تم رصدها من خلال قيام فرق السلامة بجولات ميدانية على عدد من المدارس (الحكومية والأهلية) بمختلف مراحل التعليم الثلاث سواء مبان حكومية أو مستأجرة للعمل على تلافي هذه الملاحظات التي تشكل خطورة على حياة الطلاب والمعلمين خاصة في حال وقوع حوادث حريق أو حالات طارئة تستدعي تدخل فرق الدفاع المدني.
ووجه المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بصفر تعميماً عاجلاً لجميع إدارات المدارس بمختلف مراحلها التعليمية الثلاث - حصلت"الوطن" على صورة منه - يؤكد فيه على ضرورة الالتزام بشروط السلامة وإخلاء جميع مخارج وممرات الطوارئ من أي عوائق والعمل على تلافي كافة الملاحظات التي تم رصدها مع التشديد على تنفيذ تجارب وفرضيات إخلاء المباني المدرسية تحسباً لوقوع أي حادث طارئ وتفعيل شعار (الوقاية هي الغاية) بمختلف الأنشطة المدرسية، ولعل من أبرز تلك الملاحظات التي طالبت بها إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة: إبقاء لوحة التحكم المرتبطة بشبكة الإنذار في وضع التشغيل أثناء الدوام الرسمي، إزالة أي عوائق من أمام أبواب مخارج الطوارئ والممرات تحسباً لأي عملية إخلاء أثناء الحالات الطارئة، عدم غلق أبواب ومخارج الطوارئ أثناء الدوام الرسمي، عدم استخدام صناديق الحريق في أعمال النظافة والحرص على خراطيم المياه التي بداخلها لكي تكون فاعلة بالشكل المطلوب وأخيراً المطالبة بتنفيذ تجارب وفرضيات إخلاء المباني المدرسية وفق الخطط الموضوعة.