حذر مجلس الأمن الدولي الحكومة الصومالية من الفوضى السياسية في وقت تحارب فيه المتمردين وتجهد للاتفاق على إدارة جديدة قبل نهاية ولايتها في أغسطس المقبل. وكرر المجلس قلقه العميق حيال عدم الاستقرار المستمر في الصومال الذي تسبب بعدة مشاكل. وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال اوغوستين ماهيغا أمام مجلس الأمن إن مبادرة البرلمان تمديد ولايته لمدة ثلاث سنوات وقرار الحكومة تأجيل الانتخابات لمدة عام زادت من التوترات. وشدد على وجود تفسخ في المؤسسات الفدرالية وحالة ضياع لدى الشعب الصومالي وشلل سياسي في مقديشو.