أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها ستخوض الانتخابات البلدية المقبلة في الأراضي الفلسطينية والانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية، غير أنها أبقت على موقفها برفض خوض الانتخابات التشريعية والرئاسية للسلطة الفلسطينية ورفض المشاركة في حكومتها.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام، إن الجهاد الإسلامي "ترفض اتفاق أوسلو الذي يعطي إسرائيل الشرعية في إدارة الصراع كما تريد وبالتالي ترفض الدخول في الأطر التي تنشأ عن هذه الاتفاقية".

من جهة ثانية كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، النقاب أن وفدا من فتح برئاسته، وآخر من حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، وشخصية واحدة من كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين والأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي سيتوجه إلى موسكو في الفترة ما بين العشرين والرابع والعشرين من الشهر الجاري للقاء معهد الاستشراق ومجموعة من العلماء والمستشرقين الروس في جلسة "عصف فكري" حول تطبيق اتفاق المصالحة. ومن المقرر أن يعقد الأحمد على هامش هذه اللقاءات اجتماعات مع المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.

وسيتوجه الأحمد إلى القاهرة لترؤس وفد فتح في المحادثات التي تبدأ الاثنين في القاهرة مع وفد حماس برئاسة أبو مرزوق لبحث الخطوات العملية والجداول الزمنية لتنفيذ اتفاق المصالحة بدءا بتشكيل الحكومة.