أوصى المشاركون في فعاليات الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار بتأسيس جمعية لأصدقاء المتاحف، وإنشاء لجنة استشارية للتنسيق بينهم وبين الهيئة، كما وجه رئيس الهيئة، بتخصيص جائزة سنوياً لأفضل متحف. جاء ذلك في التوصيات التي أعلنت بعد اختتام فعاليات الملتقى أول من أمس بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض.

وقال نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي بن إبراهيم الغبان: إن من أهم توصيات الملتقى بعد عدد من الجلسات الغنية بالآراء والأفكار والتفاصيل التي أكسبت الملتقى في دورته الأولى زخماً كبيراً يعزز من أهميته في السنوات المقبلة، استمرار الملتقى سنوياً على أن يعقد في منطقة مختلفة كل عام، واحتضان المتاحف الخاصة بالقرى التراثية، ودعم مشاركة المتاحف في مهرجان الجنادرية، وتفعيل مشاركة المتاحف في المهرجانات والفعاليات المختلفة، وتمثيل أصحاب المتاحف في مجالس التنمية السياحية بالمناطق، وبناء جسر للشراكة مع الجهات المحلية، تخصيص مرشدين سياحيين كمرشدين للمتاحف من خلال العمل التطوعي،ودراسة تقديم دعم مالي مباشر من الهيئة لأصحاب المتاحف، العمل على صيانة وحفظ المقتنيات التراثية، ومساعدة أصحاب المتاحف في الحصول على قروض، ومخاطبة وزارة الداخلية لإدخال المتاحف ضمن الأماكن التي تحتاج لحماية أمنية، وتنظيم دورات تدريبية لأصحاب المتاحف، ودعم المتاحف من ناحية تصميم المطبوعات، تسويق المتاحف، وتنظيم مزادات على القطع الأثرية والتراثية، ومعارض لتدوير ومقايضة القطع، وتقديم هدايا من الهيئة لأصحاب المتاحف لتقديمها بالتالي للزوار، والتنسيق مع الجهات المحلية كالإمارة والبلدية في دعم التعاون مع أصحاب المتاحف.

إضافة إلى بيع منتجات الحرف اليدوية من خلال المتاحف، تسجيل مقتنيات المتاحف، عمل دليل للأسلحة القديمة، إيجاد آلية لإبلاغ أصحاب المتاحف بالفعاليات السياحية، حث القطاع الخاص على دعم المتاحف الخاصة كمشروعات غير ربحية، عمل زيارات دورية للمتاحف من قبل المختصين والفنيين بالهيئة، معالجة مشكلة تزوير القطع التراثية، إنشاء صالة وطنية لبيع وتبادل القطع التراثية، تزويد أصحاب المتاحف بمطبوعات الهيئة، وعمل لجنة مشتركة من الهيئة وأصحاب المتاحف لمتابعة تنفيذ التوصيات.