لجأ نادي الحدود الشمالية الأدبي إلى آلة "الربابة" وألوان "الدحة" و"الهجيني"، للتخفيف من جدية نخبوية فعاليات الملتقى الثقافي الأول (درب زبيدة.. تاريخ وأدب)، ونظم ليلة سمر في مقر النادي أول من أمس، شارك فيها أعضاء من فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية، وحضرها مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الأفندي وضيوف الملتقى. ومع ارتفاع وتيرة الحماس تداخلت الألوان الشعبية بعاميتها مع القصائد الفصحى، فألقى رئيس نادي جازان الأدبي أحمد الحربي قصيدة، تلتها قصيدة أخرى للشاعر حسن الزهراني عبر الهاتف.
رئيس أدبي الحدود الشمالية ماجد المطلق رأى أن ( ليلة السمر) للترفيه عن المشاركين في الملتقى، ولتعريفهم بتراث وفلكلورالمنطقة. وكانت جلسات الملتقى قد شهدت أوراقا تنوعت ما بين قيمة درب زبيدة التاريخية وعرض موجز لتاريخ زبيدة، والعين ودروبها، باعتبارها مشاريع علمية هندسية حضارية سياحية، و درب الحاج العراقي والبرك الواقعة عليه، و تاريخ منطقة الحدود الشمالية و آثار درب زبيدة في المنطقة. ويواصل الملتقى فعالياته اليوم بزيارة لموقع درب زبيدة قرب محافظة رفحاء.
وكان أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود قد رعى صباح أمس الحفل الذي أقيم في قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد للمؤتمرات.