المتابع الجيد لأحوال نادي الشباب خلال السنوات الأخيرة، يلحظ واقعية ومنطقية في التعامل الإداري للنادي مع الأحداث المحيطة به، وتحديدا بعد رفع النادي الشكوى جراء اعتباره خاسرا أمام الأهلي لإشراكه لاعبا موقوفا، وكأن إدارة النادي كانت بحاجة لهزة عنيفة كالتي حصلت العام المنصرم، حتى تستيقظ وترقى بناديها عن الأخطاء غير المقبولة، وترقى به عن التصاريح التي لم تضف للنادي، سوى ضجة وصخب إعلامي أفسد الهدوء والسكينة التي اعتاد عليها الليث الأبيض.
النضج الذي بدأ جليا في مجلس الإدارة الشبابي أخيرا، يجب أن ينعكس على الجميع بالنادي من عاملين أو حتى جماهير، فالوسط الرياضي بحاجة إلى اقتداء الأندية جميعا بخلق الشبابيين ومثاليتهم، وليس إلى تخلي النادي عن مثاليته ودخوله أجواء التصاريح العنترية.
الشباب اليوم بدا أكثر هدوءا ونضجا مما كان عليه في الأعوام الأخيرة، تنتظر جماهيره من إدارة النادي سرعة التعاقد لإنهاء إشاعات التعاقد والاستغناء، كما يحدث عادة خاصة والنادي يؤجل تعاقداته حتى اليومين الأخيرين من فترة الانتقالات، لتخرج أسماء وأسماء، حتى وصل الحال بمشجع شبابي لمقاطعة الصحف والبرامج الرياضية أثناء فترة الانتقالات، لأنه وحسب رأيه قد يجد خبرا عن اقتراب ناديه من التعاقد مع ميسي، وكأن هناك من يسرب أخبارا كهذه لأسباب تخص المصدر!!
على السريع:
ـ مراهنة محمد نور على نجاح عبده عطيف، أشبه برسالة مبطنة لمن يهمه الأمر، ننتظر يا عبده!
ـ الشباب والأهلي، لقاء لا أظنه ينتهي بمجرد صافرة الحكم، فهو مهيأ ليبدأ بعدها!.