سلم 3 سعوديين من المغرر بهم أنفسهم لوزراة الداخلية طبقا لبيان أصدرته الوزارة أمس، فيما استبعد المتحدث الأمني في الداخلية اللواء منصور التركي في اتصال مع "الوطن" علاقة العائدين الثلاثة بقوائم المطلوبين أمنيا التي أعلنتها وزارة الداخلية في وقت سابق، وقال: لم يسبق الإعلان عن أسمائهم وليسوا مدرجين على القوائم الإرهابية.

ولفت التركي إلى أن شخصين من الثلاثة عادا معا بعد تنسيقهما مع الجهات الأمنية التي يسرت بدورها أمور عودتهما، فيما عاد الثالث منفردا، وجميعهم عادوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في جمادى الأولى المنصرم.

إلى ذلك أكد نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، أن الإرهاب شهد تراجعاًَ كبيراً.

وفي إجابته عن سؤال حول ما إذا كانت القاعدة انتهت في المملكة بمقتل بن لادن، قال: حسب انطباعي ليس لدينا قاعدة، تحت أي مسمى.

ووجه نائب وزير الداخلية خلال لقاء بالصحفيين بعد "عمومية" جمعية الزهايمر بالرياض أول من أمس، رسالة للشباب المغرر بهم، والمنتمين للفئة الضالة بقوله: "الذي نأمله أن يعي هؤلاء الشباب، الذين يعتقدون أنهم نذروا أنفسهم لخدمة الرحمن، ورسالة الإنسان والإسلام - وهذا مفهوم خاطئ جداً- نرجو أن يكونوا وعوا وانتبهوا إلى أن هذا شر يجب أن يبتعدوا عنه"، وأضاف "نخشى عليهم من عذاب الآخرة، لأنه أشد وأنكى من عذاب الدنيا، ومن قتل نفساً بغير ذنب فمعلوم أن مصيره جهنم، وبئس المصير".