أفادت منظمات حقوقية إن 9 قتلى وعشرات المصابين سقطوا جراء القصف الذي استهدف منطقة بابا عمرو بمدينة حمص السورية اليوم (الأربعاء 2011-05-11).

ونقلت منظمة "آفاز" عن نشطاء لها القول إنه لا يسمح بدخول سيارات الإسعاف إلى المنطقة، ولذا يتلقى المصابون الإسعافات في الشوارع أو البيوت.

وشهدت الليلة الماضية اعتقال 134 متظاهرا في المدينة ليرتفع عدد المعتقلين على مدار الـ36 ساعة الماضية إلى أكثر من 500 معتقل. ويجري احتجازهم في ملعب لكرة القدم في المدينة.

وكان شهود عيان أكدوا أن دبابات الجيش السوري قصفت صباح اليوم منطقة باب عمرو في مدينة حمص، ثالث أهم المدن السورية.

وقال الشهود على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إن "أصوات قذائف دبابات وبنادق بي تي آر دي سمعت في باب عمرو".

وأضافوا أنه "منذ الصباح الباكر سمعت أصوات انطلاق الرصاص في عدة أماكن في حمص وبشكل كثيف".

أما الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) فنقلت عن مصدر عسكري القول إن وحدات الجيش والقوى الأمنية تواصل ملاحقة فلول الجماعات الإرهابية المسلحة في ريف حمص، حيث "تمكنت أمس الثلاثاء من إلقاء القبض على العشرات من المطلوبين ومصادرة كمية من الأسلحة والذخائر وعدد من السيارات المتنوعة و150 دراجة نارية كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية للاعتداء على المواطنين وترويعهم وقتلهم".

وأضاف المصدر أن "حصيلة المواجهة مع المجموعات الإرهابية المسلحة كانت جرح أحد عناصر الجيش وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف هذه المجموعات الإرهابية المسلحة".