كشف الاختصاصي في مجال الآثار بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور خالد بن محمد أسكوبي عن نتائج المسوحات الميدانية التي قام بها فريق علمي من الهيئة العامة للسياحة والآثار شمال شرق المدينة المنورة، وتحديدا شمال شرق طريق القصيم.

ومن بين الاكتشافات التي عثر عليها رسوم آدمية، ورسوم للجمال والبقر والنعام وعدد من الحيوانات، إضافة إلى العثور على رسم لنجمة سداسية، كما تم الكشف عن مواقع أثرية تمثل مساكن ومنشآت مائية، التي من بينها السدود والآبار بالإضافة إلى كشف أعداد من الرسوم الصخرية والنقوش والكتابات العربية الإسلامية التي تعود بحسب الباحث إلى القرن الأول والثاني للهجرة النبوية.

وتأسف الباحث على عدم عثور الفريق خلال مسوحاته التي قام بها عام 1428 على مساحة تقدر بـ60 كيلا على كتابات ثمودية أو سبئية أو لحيانية أو نبطية خلال المساحة التي غطاها المسح.

وكان المسح العلمي الذي أفصح عن تلك النتائج التي تم توثيقها في سجلات الهيئة العامة للسياحة والآثار قد شمل كلا من بداية أودية الخضراء، والأشيهيبات، العوينة، ثعلة.

وأشار الدكتور خالد أسكوبي في حديثه إلى "الوطن" عقب تقديمه لدراسته التي تضمنت تلك الاكتشافات الجديدة، أول من أمس ضمن فعاليات الملتقى الـ12 الملتقى العلمي الثاني عشر لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن مركز المدينة المنورة الديني والحضاري والتجاري الهام ساعد بأن يكون مكاناً آمناً للسكنى ومحطة للقوافل القديمة قبيل الإسلام وفي الفترة الإسلامية المبكرة وما بعدها حيث كانت تعبرها القوافل التجارية والمسافرون وقوافل الحج.