كسرت غرفة الشرقية حاجز الصمت إزاء الخلط بين صالونات وعيادات التجميل؛ حيث تعتزم إعداد دليل يوضح إرشادات وضوابط عمل المشاغل النسائية, وفق ما ذكرته نائبة رئيس لجنة المشاغل النسائية بالغرفة شعاع الدحيلان التي حذرت من الخلط بينهما تجنبا للمشاكل الصحية المترتبة على ذلك.
وأكدت الدحيلان على أهمية التعقيم في مراكز التجميل ودور الهيئة العامة للغذاء والدواء في مكافحة الغش التجاري لمستحضرات التجميل وذلك خلال ورشة عمل نظمتها الغرفة أول من أمس بحضور 100 سيدة من أصحاب المشاغل تحت عنوان "الخطوط الحمراء لصالونات التجميل".
وذكرت الدحيلان في تصريح لـ "الوطن" أن 20% من المشاغل النسائية بالمنطقة الشرقية تتجاوز صلاحيتها كمشاغل وتتعدى على اختصاصات عيادات التجميل والمراكز الصحية حين تفتح بداخلها قسما للمساج والتبييض بجانب غرفة رياضية وبيع أعشاب أو مستحضرات للتخسيس.
وأشارت إلى أن الوعي بين صاحبات المشغل يصل إلى 50% في حين لا يعي النصف الآخر بخطورة هذه التجاوزات.
وحول افتتاح بعض السيدات لصالونات بداخل منازلهن قالت الدحيلان إن العدد كبير ولا أحد يعلم عن هذه المخالفات إلا من تضع لوحة للصالون الذي خصصت له غرفتين من المنزل لمزاولة المهنة ولا تتجاوز هذه المخالفات 20% خاصة مع متابعة الأمانة لهذه المشاغل ورصد مخالفاتها.
من جانبها ألقت عضوة غرفة الشرقية هناء الزهير باللوم على الجهات الرقابية المعنية بالمشاغل النسائية في عدم توعية أصحاب المشاغل بالمخالفات والتحفظ بها، داعية أصحاب المشاغل للاتحاد والمطالبة بحقوقهن، مقترحة إنشاء جهة واحدة يرجع لها أصحاب المشاغل دون التشتت بين وزارة التجارة والبلدية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكتب العمل والدفاع المدني.
مشددة على ضرورة توزيع المخالفات التي ترصدها الأمانة على المشاغل الأخرى لتوعية أصحابها والاستفادة من أخطاء غيرهن.